عندما يلتقي الشبان البارزون من شتى المجالات ذات العلاقة بالإعلام والفن، عن ماذا يدور الحوار يا ترى بينهم؟ في مناسبة اجتماعية ثقافية أقيمت في جدة مؤخرا اختطفت كاميرا المصورة الزميلة ثروة سلام هذه اللقطة للرباعي الممثل المسرحي الشاب بندر خالد والإذاعي علاء المنصري الذي حقق جماهيرية عريضة وبسرعة من خلال إذاعة «مكس إف إم» المحلية، والإعلامي صبري باجسير الذي غدا محورا للكثير من الأنشطة في الفضائيات المختلفة وفي مواقع التواصل الاجتماعي، والمخرج السينمائي ممدوح سالم. و«عكاظ» التي حاولت كالعادة استراق السمع من المجتمعين توصلت إلى خلاصة فحواها شعور هذا الرباعي بأن عليهم تقديم الكثير مما تتطلبه ساحات الإعلام والفن لزحزحة الكثير من الأسماء المتخشبة عن طريق الفن الحديث. ومن وجهة نظر نقدية نوافق على الفكرة، ولكن ينشب هنا سؤال عالق كما يقول المصريون عن صحة مثلهم «من فات قديمه تاه» ويشابهه في الطرح «اللي ما لوش كبير يدور له أو يشتري له كبير!».