افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة أمس، مستشفى يبنع العام، ووضع حجر الأساس لمشرع مركز الكلى بتكلفة إجمالية بلغت 218 مليونا بسعة 300 سرير، على مساحة 38 ألف متر مسطح، مقسمة إلى دورين، بحضور وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، مدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطائفي، مدير القطاع الصحي في ينبع الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله صعيدي وعدد من المسؤولين في القطاع. عقب ذلك أجرى الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز جولة ميدانية داخل أرجاء المستشفى، اطلع من خلالها على كافة الخدمات التي طوعت لتلبية حاجات المرضى والمراجعين، واطمأن على صحة المرضى المنومين في المستشفى، وما يقدم لهم من خدمات طبية. إلى ذلك، بين مدير عام القطاع الصحي في ينبع الدكتور عبدالرحمن صعيدي، أن المستشفى الجديد يخدم محافظة ينبع والقرى التابعة لها، كما أنه يعتبر مركزا طبيا للمراجعين ولأهالي بدر، العيص، ينبع النخل وأملج، كما تم تجهيز المستشفى بكافة الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة بتكلفة تجاوزت ال80 مليونا.وأشار صعيدي إلى أن قسم العيادات الخارجية التي تضم عيادة تخصصية؛ منها عيادات العظام، الجراحة العامة، الباطنية، الأطفال، النساء، الولادة، الجلدية، الأنف والأذن والحنجرة، والسمعيات والعيون، القلب، جراحة الأسنان والوجه والفكين، المسالك البولية وجراحة المخ والأعصاب وغيرها من التخصصات الأخرى، كما يضم المستشفى قسما للطوارئ بسعة 26 سريرا وقسما للأشعة التشخيصية يحتوي على العديد من الخدمات، حيث تم تجهيزه بأحدث ما توصلت إليه الشركات العالمية بهذا المجال، كما يضم المستشفى مختبرا لبنك الدم وثلاث صيدليات وقسم العلاج الطبيعي الذي زود بأحدث الأجهزة المتطورة بالموجات الصوتية، العلاج الحراري، المائي وإزالة الألم والتمارين الرياضية، إضافة لقسم جراحة يعد من الأقسام الحديثة؛ بهدف تقليل نسبة الأشغال للأسرة، وتقليل فترة تنويم المريض بعد العمليات الجراحية إضافة إلى تقليل قوائم الانتظار والمواعيد للمرضى، كما يضم المستشفى أقسام التنويم الداخلي والعناية المركزة والحضانة وقسما للولادة والعمليات الكبرى والتعقيم المركزي والكفتيريا والمغسلة، بالإضافة إلى عدد من الأقسام الطبية والفنية المساندة من بينها قسم الجودة الشاملة وقسم التعليم الطبي المستمر والخدمات الاجتماعية وعلاقات المرضى والطب المنزلي، وهو أحد الأقسام التي تم إنشاؤها مؤخرا وفق توجيهات وزارة الصحة الاستراتيجية لاستمرارية الخدمات الطبية والتأهيلية للمرضى بعد خروجهم من المستشفى.