وقعت منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» مع صندوق المئوية السعودي، في العاصمة البحرينية أمس، اتفاقية للتعاون المشترك في مجال تطوير المشاريع، وتشجيع الاستثمار لرواد الأعمال السعوديين، بغرض مساعدتهم على إنشاء مشروعاتهم الخاصة، ومساندة المشروعات القائمة، وتحقيق النمو المستدام من خلال تحفيز التعاون المشترك في نقل المعرفة، إضافة إلى نشر مفهوم الاستقلالية، والإشراف على البرامج التدريبية وورش العمل المتعلقة ببدء وتطوير المشروعات. وتسهم الاتفاقية في تمكين الشباب في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياً اقتصادياً، إضافة إلى عقد شراكات مع نظرائهم في مختلف مناطق العالمين العربي والإسلامي بصورة عامة. وشدد رئيس مجلس أمناء المركز العربي الإقليمي لتدريب وتنمية رواد الأعمال، التابع لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية في البحرين، الشيخ إبراهيم آل خليفة على أهمية توقيع الاتفاقية. وقال «إن الصندوق أنشئ بمناسبة مرور عام على توحيد المملكة، وهو المعني بتطوير قدرات الشباب العلمية والعملية من أجل قيامهم بمشروعاتهم الخاصة، وتنمية قدراتهم وتمكينهم الاقتصادي، وهذا الأمر سيؤدي إلى انطلاقة جديدة للمشروعات في البلدين». وأضاف أن «السعودية هي أول من أسس وساعد في تأسيس مكتب الأممالمتحدة للتنمية الصناعية في البحرين»، معبراً عن أمله في انطلاق تحالفات اقتصادية لدعم قدرات الشباب، موضحا «أن مهمتنا مع صندوق المئوية، أن نكون القناة الناجحة والمثلى لإيصال الشباب للنجاح المأمول». من جانبه، أشار مدير عام صندوق المئوية الدكتور عبدالعزيز المطيري إلى التجارب الناجحة في الصندوق، موضحا أن الهدف من الاتفاقية التعاون والتكامل بين المنظمة والصندوق من ناحية منهج التدريب. أما مدير مكتب اليونيدو الدكتور هاشم حسين فقال إن الاتفاقية تترجم واقع ماهو مطلوب من الشباب في المنطقة العربية، وهو كيفية إعطائهم الثقة وتعزيزها لديهم، للدخول في سوق العمل الخاص، مشيرا إلى أن الاتفاقية ستعطي زخما كبيرا للشباب في المنطقة العربية، ابتداء بالمملكة، لما لصندوق المئوية من تجارب وخبرة في هذا الشأن.