دفعت دارة الملك عبدالعزيز بإصدارها «قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية» إلى المطبعة بعد أن عكف على إنجازه 70 كاتبا متخصصا من السعوديين والسعوديات على مدى ثلاث سنوات وفق منهج علمي متعمق وجديد يتجاوز ترجمة السير الذاتية إلى الدراسة المركزة لمنهج الشخصية الأدبية وتيارها الفكري. الأصدار الذي يعد أول قاموس في مجاله تقدمه مؤسسة علمية إلى الوسط الثقافي والعلمي والمكتبة التاريخية يشمل 1000 مادة مترجمة لشخصيات ومطبوعات إعلامية وأدبية وفكرية وأخبار ثقافية. وأوضح الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز والمشرف العام على مشروع القاموس الدكتور فهد بن عبدالله السماري الإصدار الذي سيخرج للمتلقي خلال الثلاثة أشهر المقبلة إن شاء الله يوثق لشخصيات خدمت الأدب والإعلام والنقد وأثرت الحراك المعرفي والعلمي في بلادنا خلال أكثر من 11 عقدا من الزمان كما يوثق للتاريخ غير المرئي لتنوعات الحركة الأدبية وتحولاتها وتحديثاتها عبر هذه الحقبة الزمنية، وقال: «سعداء بإنجاز العمل في المدة المحددة ووفق رؤية تحقق انضباطية تاريخية وعمقا استقصائيا يثري تاريخ الأدب السعودي وإنجازاته بعيدا عن المحدودية التي كانت تعاني منها القواميس السابقة المتجة فرديا».