اتهمت معلمة في إحدى مدارس المرحلة المتوسطة في المدينةالمنورة مديرتها وزميلاتها بالتسبب في نقلها إلى مدرسة أخرى، لأسباب أرجعتها إلى مفهوم (الشللية) باعتبارها لم تكن تشاركهن الجلوس والحضور إلى مناسبات اجتماعية بشكل أثار حفيظتهن ووصفنها ب «الانطوائية»، ولا ترغب في التأقلم بمحيطها التربوي. وقالت ل«عكاظ» المعلمة المنقولة إنها فوجئت قبل أشهر عدة بتلقيها خطابا من إدارة تعليم المدينةالمنورة استملته مناولة من يد مساعدة مدير المدرسة يفيد بنقلها إلى مدرسة أخرى، رغم عدم طلبها، أو وقوعها في مشكلة تستوجب نقلها بحسب نظام النقل المعتمد في وزارة التربية والتعليم، مضيفة «حينها، علمت أنني وقعت ضحية مؤامرة، فراجعت الإشراف التربوي في الإدارة، وشرحت لها ما حدث لي». وأوضحت المعلمة المنقولة أنها اكتشفت أن نقلها تم بالاعتماد على شكوى قديمة مزورة والجميع يعلم أنه تم التحقيق فيها، وتمت إعلان براءتي مما اتهمت به، إضافة إلى عدم وجود رقم للشكوى في الإدارة. من جهته، أوضح مدير إدارة الإعلام التربوي في تعليم المدينةالمنورة عمر البرناوي أن القضية بين يدي مدير إدارة التعليم الدكتور سعود الزهراني شخصيا، الذي تعاطف مع قضية المعلمة، مبينا أنه وجه بالتحقيق في القضية، وإنصاف المعلمة.