أجمع عمداء كليات الشريعة في جامعات دول مجلس التعاون الخليجي خلال لقائهم الثامن والذي استضافته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء أن أول المستفيدين من دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتجاوز مرحلة التعاون والوصول لمرحلة الاتحاد هم أبناء دول مجلس التعاون. وأضافوا أن هذه الدعوة ترجمة لعمق تفكير خادم الحرمين الشريفين واستشعاره التحديات التي تحيط بشعوب المنطقة. وقال الدكتور راشد بن حمد البلوشي مساعد عميد كلية الحقوق في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان «أعتقد أننا نملك ما لا يملكه غيرنا من دول العالم التي اتحدت فنحن نملك الجانب الثقافي والاجتماعي وهو قوي لدينا وبالتالي أعتقد أن هذه نقطة أساسية ننطلق منها في إيجاد هذا الاتحاد». من جهته، أوضح العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر الدكتور دينا محمد ميرا أن هذا هو أمل الجميع وهذا الأمر جاء في حينه خاصة في ظل التحديات التي تواجهها دول المنطقة وسينعكس الاتحاد على جميع المجالات لدى شعوب دول الخليج العربي سواء سياسية، دفاعية، أمنية، اقتصادية أو اجتماعية وهو يحتاج لتضافر الجهود لتنفيذ هذه الدعوة. من جهته، بين عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الكويت الدكتور مبارك الهاجري أن الاتحاد موجود حاليا وكل يوم يزداد ارتباطا ودعوة الملك عبد الله أثلجت صدور جميع الشعوب الخليجية وراح يحقق أهدافا كثيرة مما نطمح إليه وهو ليس بصعب فنحن شعب واحد ومنطقة واحدة وثقافة واحدة ومتآلفون وهناك شعوب تم الاتحاد بينها وهي كانت متنافرة.