أكدت مدرسة برشلونة الكروية «لاماسيا» أنها مصنع للنجوم الصغار حيث أدهشت العالم كله بحصدها اللقب الثاني في بطولة العالم للأندية، لتؤكد قوة ناشئيه والدور الذي تلعبه تلك المدرسة في النجاحات الأخيرة للنادي الكاتلوني، والدليل على ذلك مشاركة 11 لاعبا نشأوا في برشلونة، كانوا بين 14 شاركوا في الفوز على سانتوس البرازيلي برباعية نظيفة في النهائي. بطولة العالم للأندية التي اختتمت أمس الأول في اليابان باعتماد بيب غوارديولا المدير الفني للفريق على تعويض الغيابات المؤثرة لديفيد فيا وأليكسيس سانشيز، على خليط من الأجيال التي تربت في النادي في منطقتي الوسط والهجوم. ودفع المدرب بكل من سيرجيو بوسكيتس وتشافي وتياغو ألكانتارا وسيسك فابريغاس وأندريس إنييستا وليونيل ميسي، دون مهاجم صحيح لكن بمجموعة مهارات لا تجود بمثلها سوى «لاماسيا».