كشفت ل«عكاظ» مصادر تربوية مطلعة عن أن إدارة التربية والتعليم في مكةالمكرمة تنتظر إقرار ميزانية ضوابط السلامة في قرابة 120 مدرسة بنين وبنات، مبينة أن المدارس التي رصدتها الإدارة بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة غير خاضعة لاشتراطات السلامة، وتشكل خطرا على الأرواح والممتلكات، وتصنف ضمن قوائم البيئات التعليمية غير المهيأة. وأوضحت المصادر أن معظم المدارس المصنفة غير الخاضعة لاشتراطات السلامة مباني حكومية، والتي كان من المفترض أن تكون صاحبة المبادرة في تفعيل هذه المتطلبات التي من شأنها حماية الطلاب والطالبات في حال وقوع الكوارث. وأكد ل«عكاظ» مدير إدارة شؤون المباني في إدارة التربية والتعليم في العاصمة المقدسة المهندس بدر الحارثي أنه «ليس لدينا مباني مدارس فيها إشكالية كبيرة تحتاج إلى الإغلاق»، موضحا أنه إذا دعت الضرورة نقل أي مدرسة نباشر نقلها فورا لكن جميع المدارس وضعها جيد في المباني الحكومية والمستأجرة، ونفذنا اشتراطات السلامة على الكثير من المباني المدرسية وشملت وسائل الأمن والسلامة وتوفير سلالم الطوارئ في كافة المدارس، وتم إبلاغ مديري ومديرات المدارس بعدم إغلاقها أثناء الدوام الرسمي وإبقائها مفتوحة. وبين المهندس بدر الحارثي أن 90 في المائة من مدارس البنين والبنات خاضعة لاشتراطات السلامة، وال10 في المائة جارى العمل على إخضاعها لاشتراطات السلامة، ومعظمها من المباني الحكومية لكون المباني المستأجرة يشترط الدفاع المدني وجود اشتراطات السلامة قبل توقيع العقد، وسيتم استكمال وسائل السلامة فيها مع الميزانية المقبلة، حيث تقدر تكلفتها بنحو 4 ملايين ريال كونها تحتاج استكمال مخارج الطوارئ وشبكات الإنذار والإطفاء في قرابة 100 مدرسة.