تحرك لنشر ثقافة «المباني الخضراء» في مكة

بتوجيه من أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، بدأت الأمانة التحرك فعليا نحو الاتجاه نشر ثقافة المباني الخضراء.
وكشف أحدث تقرير عن فريق التخصيص في الأمانة عن تنفيذها عدة خطوات لتعزيز نشر ثقافة المباني الخضراء، من أبرزها تعريف مسؤولي الأمانة بالمباني الخضراء وذلك من خلال تنظيم ندوة للتعريف بالمباني الخضراء، بمشاركة المجلس السعودي للمباني الخضراء، وأحد المكاتب الاستشارية المتخصصة، وزيارة بعض المسؤولين لمدينة مصدر في أبو ظبي وهي إحدى التطبيقات العالمية للمدن الخضراء، وحضور بعض الندوات والمؤتمرات المتعلقة بالمباني الخضراء، وعقد ورشة عمل للتنمية النظيفة مع احد بيوت الخبرة العالمية في هذا المجال للتثقيف، وزيادة خبرات القياديين للإسهام في تخفيف الانحباس الحراري عن طريق خفض انبعاثات الغازات الدفيئة مثل الكربون والميثان، إضافة إلى تكليف مكتب استشاري لعمل دراسة وسائل ومحفزات تطبيق نظم العمارة المستدامة (المباني الخضراء) في مكة المكرمة وأساليب تقويمها، وسعودة معيار الليد الامريكي، وعمل نظام تقييم التميز في التصميم البيئي والمحافظة على المياه والطاقة.كما قامت الأمانة بطرح عدة دراسات في هذا المجال تهدف إلى نشر الثقافة والتوعية بأهمية هذه التطبيقات وبحث إمكانية وطرق تنفيذها ومنها دراسة وإنشاء نموذج صغير لمبنى أخضر يمكن المهتمين من مشاهدة ومعاينة مكونات المبنى الأخضر على الطبيعة، ودراسة الجدوى الاقتصادية لإنشاء مبنى مميز بموقع الأمانة الحالي (نموذج للمشاريع الكبرى في المباني الخضراء)، والجدوى الاقتصادية لتحويل إحدى القرى في مكة المكرمة إلى (قرية خضراء) لتكون نموذجا يحتذى به، ودراسة تخصيص رخص المباني الخضراء، ودراسة الجدوى الاقتصادية لاستخدام الطاقة البديلة لإنارة الشوارع والأنفاق، وكذلك دراسة جدوى إنشاء مصنع للطاقة الشمسية لتشجيع القطاع الخاص، ودراسة الجدوى الاقتصادية لاستثمار محطات التبريد المركزية (شلر)، ومزايدة دراسة وتسجيل مشاريع آلية التنمية النظيفة لجعل مدينة مكة المكرمة رائدة في المدن الخضراء، ودراسة بيئية واقتصادية لاستصلاح الأراضي الزراعية ومعالجة مياه الآبار الملوثة.
وبينت الأمانة أنه جار إعداد دليل لجميع الشركات والمكاتب والمؤسسات المتخصصة في التخطيط والدراسات والتنفيذ والتشغيل والصيانة ومواد ومستلزمات المباني، كما سيتم طرح مسابقة مبنى الأمانة الجديد (مبنى أخضر) برعاية جامعة الملك عبدالعزيز، وكذلك إعداد بيانات لاستطلاع آراء المهتمين حول تشريعات المباني الخضراء.