• التكرار .. والنقل بدون ابتكار سيطر على الوسط الإعلامي الرياضي، خاصة الإعلام الإلكتروني الجديد الذي توقف واعتمد على التلفزيون كمصدر للمعلومة التي تشمل الأحاديث التلفزيونية والمشاهدات التي تنقل أمام عين المشاهد. • نجوب كل الصحف الإلكترونية بشكل يومي ودقيق، خاصة التي تحمل تحت اسمها مرخصة من وزارة الإعلام، وأول صحيفة إلكترونية رياضية، حيث تجزم العشرات من هذه الصحف الإلكترونية أنها الأولى بدون منازع. • لكن السؤال هنا ماذا أضافت كل هذه الصحف لرياضتنا طيلة الفترة الماضية باستثناء صحيفة المصور، وصورة إيمانا الشهيرة، والتي تبرأ منها رئيس تحريرها لاعتبارات، لا نعرفها مع كامل اعتزازي باحترافية ومهنية ومصداقية المصور الراحل والمفقود حتى هذه اللحظة. • هناك الكثير من الصحف الإلكترونية التي تعج بها رياضتنا، البعض منها يمتلك رؤساء تحرير ومشرفين لهم باع طويل في الصحافة الرسمية، لكن دخولهم في النشر الإلكتروني مازال في طور البداية، غابت احترافية العمل المهني، والحس الصحافي، وأصبح الخبر والقصة والتقرير موحدا ومتناقلا فيما بينها مع اختلاف في لغة الصياغة وكلمات الخبر مثل، جدد، وفرض، وحسم ..! • وسط الميدان: • محمد نور هو حكاية، وقصة عشق الاتحاد. • يجيد الركض في الميدان بلغة ذهنية وتكتيكية، لا يمكن تكرارها في الاتحاد، يعرف الميدان وخطوط الطول والعرض ولا يعرف صف الكلمات والوقوف أمام المايكات، باختصار أسطورة سعودية تستحق الإنصاف. • الوقفة مع نور من الاتحاد تعني وقفة الأب لابنه بدون صراع ولا خلاف ولا تناحر.. يزيد البعد والمسافات التي لا يستوعبها نادي الوطن. • آخر الميدان: • في النصر حالة من الغليان التي ستعيد النصر لنقطة الصفر التي بدأ منها.. جماهير غاضبة، ولاعبون بلا هوية، ومدرب جديد لن يحقق الأمل ولا الطموح، وأجانب لا يستحقون البقاء. • أجزم أن المشكلة التي تواجه النصر ليست صعبة ولا مستحيلة الحل هي اختيار أجانب من العيار الثقيل حتى لو كلف النصر الكثير، وقاد كميخ الفريق، فالأجانب الأكفاء هم طوق الإنقاذ لكل الإشكاليات التي تواجه النصر. • وجماهير النصر.. لا تريد مستحيلا ولا مالا ولا وعود الاستمرار، هي تريد أربعة أجانب مهاجمين، وصانع الألعاب، ومحور دفاعي فقط.. طلب منطقي وعقلاني وحق من حقوقها العاطفية. • الإصلاحات الأخيرة في النصر منطقية ومتوافقة مع الفترة نجحت بها إدارة النصر بداية من سمو الأمير الوليد والأخ العزيز فهد المشيقح.