تلخصت مطالب أهالي الطائف في تفعيل دور الرقابة على الأسواق التجارية، وأعربوا عن أمنياتهم أن تتخذ وزارة التجارة خطوات جادة فى طريق انخفاض أو ثبات أسعار السلع والمنتجات ومراقبة الأسواق، متمنين أن تكون التغييرات الجديدة لها دور فعال في مكافحة جماح ارتفاع الأسعار، الذي امتد لفترة طويلة وتأثر منه كثير من المواطنين، وطالبوا الوزير الجديد أن يضع حدا للتجار المتلاعبين بالأسعار وخاصة حليب الأطفال، ووضع تسعيرة موحدة للسلع الرئيسة وتكثيف الجولات التفتيشية على المصانع والأسواق واتخاذ القرارات الصارمة بحق المتلاعبين بالأسعار سواء من المؤسسات أو الأفراد. وقال كل من صالح الزهراني، أحمد المالكي، عبدالله القرشي إنه لا وجود لفرق رقابية في الأسوق، وهي ما نسمع بها دائما ولا نراها، لاسيما أن غالبية المحال التجارية تعلم أنه لا وجود لفرق رقابية من وزارة التجارة تتابع أسعارها، وهي في مأمن من العقاب، ما ساهم في تفاقم مشكلة زيادة أسعار المواد الغذائية، وشددوا على ضرورة تفعيل رقم للشكاوى في فروع زارة التجارة، ووضعه بجانب كل كاشير في المحال التجارية. من جهته، أوضح رجل الأعمال في الطائف رئيس اللجنة العقارية في غرفة الطائف أحمد العبيكان، أن رجال الأعمال والتجار يشاركون وزارة التجارة المسؤولية في رفع الأسعار، فيجب في البداية أن نعزز الرقابة الذاتية والانتماء لهذا الوطن، وأن يستشعر رجال الأعمال مسؤوليتهم تجاه هذا الوطن، وتمنى العبيكان أن تكون مراقبة الأسعار من أولويات الوزير الجديد حيث إنها من الأساسيات في حياة المواطن العادي، وخاصة من ذوي الدخل المحدود. هذا ومن جهتهم، أجمع عدد من رجال الأعمال والتجار في الطائف على المطالبة بعودة انتخاب المجموعات التي كانت مطبقة قبل 4 سنوات في انتخابات الغرف التجارية الصناعية. وعلل كل من لؤي قنيطة وفائز الطلحي مطالباتهم بالقول إنها تساهم في رسم برنامج موحد بين مجموعة من رجال الأعمال، وتحديث خطط متفق عليها، مما يسهم في توحيد الرؤى والأفكار بين مجلس إدارات الغرف وبالتالي تقديم الخدمة بشكل جيد وسريع للمستفيدين، وقال رجال الأعمال «الانتخابات الفردية جيدة نوعا ما، ولكنها قد تؤدي إلى اختلاف في رسم البرامج والخطط للغرفة، وقد تؤدي كذلك إلى تأخر اختيار الرئيس ونائبيه»، مشيرين إلى أن نظام انتخابات الغرف سابقا كان من خلال تكتل مجموعات متناسقة تدخل كل مجموعة بكامل ثقلها في الانتخابات، ومنتسبو الغرفة هم من يحددون، وهذا كان من العوامل التي تساعد في إدارة مجالس الغرف.