نصبت جماعات يهودية متشددة أمس، مجسما للهيكل قبالة المسجد الأقصى، بالتزامن مع دعوات لإغلاق المسجد بوجه المصلين المسلمين. ونقلت وكالة صفا المحلية، عن شهود عيان تأكيدهم أن الجماعات اليهودية نصبت المجسم على ظهر إحدى البنايات في «الحي اليهودي» الذي يشرف على المسجد الأقصى، ولا يبعد سوى أمتار عن حائط البراق. من جهة أخرى، أعادت السلطات الإسرائيلية أمس فتح جسر المغاربة وسمحت بدخول عشرات المتشددين اليهود إلى ساحات المسجد الأقصى. من جهة أخرى، أفادت مصادر رسمية إسرائيلية، أن الأسير الفلسطيني الفرنسي صلاح حموري سيطلق سراحه الأحد المقبل في اطار الدفعة الثانية للأسرى الذين ستطلق إسرائيل سراحهم في صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وأوضحت المصادر، أن حموري يحمل الرقم 525 على لائحة تضم 550 اسما للمعتقلين الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم ونشرتها مصلحة السجون الإسرائيلية. وسيكون بإمكان من يعارضون إطلاق سراح أسرى أن يقدموا التماسات إلى المحكمة العليا حتى يوم الأحد المقبل. وفي حال ردت المحكمة الالتماسات فإن إسرائيل ستطلق سراح الأسرى الفلسطينيين إلى الضفة الغربية وقطاع غزة. ونقلت صحيفة هآرتس عن موظف حكومي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنه وفقا لاتفاق تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل فإن الأخيرة هي التي ستقرر هوية الأسرى الذين سيفرج عنه بالتنسيق مع الحكومة المصرية. ويذكر أنه بموجب اتفاق تبادل الأسرى أفرجت إسرائيل قبل شهرين عن 450 أسيرا و27 أسيرة بينهم أسرى بأحكام مؤبدة عديدة وأدينوا بتخطيط هجمات قتل فيها إسرائيليون مقابل إفراج حماس عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط.