وقعت مدارس الرياض اتفاقية مع شركة فيكس العالمية، نصت على اختيار المدارس لتكون المركز الإقليمي للمسابقة على مستوى الشرق الأوسط، والتي ستعقد تصفياتها النهائية في انهايم في كاليفورنيا الأمريكية في الفترة من 18 إلى 22 أبريل المقبل. وأوضح المشرف العام لمدارس الرياض الدكتور عبدالإله بن عبدالله عن سعادته بما وصلت إليه المدارس وحققته في ظل رعاية رئيسها الفخري صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وما يوليها من متابعة واهتمام. وثمن دور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الداعم للمدارس منذ توليه رئاسة مجلس إدارتها، ودفعه المستمر والمتواصل لأن تكون مدارس الرياض منارة تعليمية سامقة محلياً وخليجياً وعالمياً. وأشار المشرف إلى أن اختيار مدارس الرياض لتكون المركز الإقليمي لمسابقة فيكس العالمية لتصميم وبناء الروبوتكس للعام 2012 جاء تتويجاً للنجاحات المتواصلة التي يحققها طلبة مدارس الرياض في المحافل والمسابقات الدولية، وما حققوه من مراتب متقدمة أثناء مشاركتهم ضمن المسابقة في عامها الأخير بولاية كاليفورنيا بأمريكا، كما يؤكد تفوق مدارس الرياض وجدارتها في الميادين العلمية كافة وخصوصاً في العلوم التطبيقية في الهندسة والإلكترونيات والبرمجة والبرامج القيادية و الإبداعية. وأضاف أن فعاليات مسابقة فيكس ( VEX ) الخليجية لتصميم وبناء الروبوتكس للعام 2012م، تأتي ضمن ملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني، والذي تنظمه مدارس الرياض خلال النصف الأول من مارس المقبل ، والذي سيشمل أيضاً على عديد من الفعاليات والأنشطة المتعددة كالمحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية ومعرض الابتكار والاختراع. من جهته أكد المدير التنفيذي لشركة فوكس العالمية بول كوبويلي أن تعليم الطلاب على الروبوت وتأسيس مختبرات ومعامل خاصة لهذا الغرض داخل المدارس، أصبح توجهاً عالمياً ودولياً حتى أن مادة الروبوت أصبحت من المقررات الدراسية ضمن المناهج في بعض الدول، كما تعد المسابقة فيكس من أكثر مسابقات الروبوت التعليمية انتشارا. وأوضح بول كوبويلي بأن اختيار المملكة لتكون المركز الإقليمي للمسابقة على مستوى الشرق الأوسط، جاء نتيجة لمعرفتنا بالجهود والتوجهات الكبيرة التي تبذلها المملكة في نقل التقنيات التطبيقية الحديثة في مجال البرمجة والإلكترونيات والهندسة وتزويد مدارسها وكافة قطاعاتها بها، فضلا عن تمتع الطالب السعودي بمواهب متعددة في الخلق والإبداع والابتكار، والنتائج الإيجابية المبهرة التي حققها في المسابقات الماضية.