حفزت إدارة نادي التعاون لاعبي الفريق الكروي الأول عبر مكافأة بلغت قيمتها عشرة آلاف ريال لكل لاعب من أجل الفوز على المنافس التقليدي (الرائد) في ديربي القصيم الجمعة المقبل في بريدة، ضمن الجولة الثانية عشرة من دوري زين، خلاف مكافأة أعضاء الشرف. وسعت الإدارة خلال الأيام الماضية إلى تهيئة كافة السبل والوسائل لإظهار فريقه في الصورة المناسبة والمميزة، بعد أن سلمت اللاعبين رواتبهم الشهرية البارحة الأولى. وعلى الصعيد الفني، يواصل المدرب تصحيح الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه وشرح طريقة لعب خصمه من خلال الفيديو ومكامن القوة والضعف، وسط تركيز ذهني كبير من قبل اللاعبين. وما يزيد حماسة الفريق إداريا وفنيا ولاعبين هو قلق الإيقافات في الفريق، رغم تواصل غياب نجم خط الظهر وليد معلا للإصابة. وعلى الصعيد الجماهيري، يتواصل الدعم إلى مجلس الجمهور من خلال الدعم المادي المتواصل الذي يتلقاه مجلس الجمهور من قبل جماهير وأعضاء شرف الفريق، وقد سجل نجم الاتحاد ومهاجمه محمد الراشد مبادرة مميزة عندما قدم تبرعا ماليا إلى مجلس جمهور التعاون، الذي تواصل مع اللاعب ومع نجوم سابقين منهم الدولي سليمان الرشودي لاعب التعاون والهلال السابق. من جانبه، أكد رئيس مجلس الجمهور التعاوني دخيل الدخيل أنهم بصدد تجهيز المدرج التعاوني عبر 15 ألف علم وشال، وتهيئة كافة احتياجات المدرج الأصفر ورابطة المشجعين، وتمنى أن تكون المباراة ممتعة للجماهير، وأن يحالف الحظ والتوفيق التعاون. وعلى الطرف الآخر، يشهد المعسكر الرائدي عملا متواصلا، غير أن السرية تغلف التحركات الفنية في الفريق، الذي يحظى برعاية شرفية، واهتمام كبير من إدارة النادي، ويأمل المدرب عمار السويح أن يكون الأداء الذي قدمه الفريق أمام الأهلي في الجولة الماضية خير معين للاعبين، وداعم قوي للجماهير في لقاء الديربي، رغم أنه خسر بهدف يتيم لا يمثل الحالة الجيدة التي ظهر بها الفريق. ويبدو أن إدارة المطوع تذهب إلى تسليح اللاعبين بالمكافآت أسوة في الجار، حتى يمكنوا لاعبيهم من العمل بجهد مضاعف لأجل أن يقف الفريق متزنا في دوري زين، حيث يقف الفريق في المركز قبل الأخير (13) ب 8 نقاط، فيما التعاون في الحادي عشر ب 9 نقاط، بما يعني أن كسب أي منهما قد يضع الآخر في مهب الريح.