أطلقت جامعة طيبة مشاريع بحثية من بينها تفعيل الشراكة المجتمعية في اكتشاف ورعاية الموهوبين، كما يجري الإعداد لمشروع يتعلق بتطوير برامج طرق التدريس، إضافة إلى ثلاثة مشاريع مرتبطة بالحفاظ على البيئة وقياس حجم التدهوي البيئي في المنطقة. وتلقت الجامعة دعم وزارة التعليم العالي لتنفيذ تلك الأبحاث، التي يقدمها فرع الجامعة في محافظة العلا ضمن 20 مشروعا علميا بحثيا قدمت خلال عامين تضمنت حصول كلية العلوم والآداب على مشاريع بحثية مدعمة من عمادة البحث العلمي بالجامعة، وكذلك من وزارة التعليم العالي، وذلك بهدف خدمة العملية التعليمية والمجتمع المحلي والحفاظ على البيئة. وأوضح مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة أن هذا الإنجاز الكبير يأتي في فترة زمنية قصيرة تكللت بالجهود والنجاح من خلال قيام الفرع بأعماله الأكاديمية والتعليمية على أكمل وجه، كما أسهم أعضاء هيئة التدريس من السعوديين ومن المتعاقدين في زيادة قاعدة البحث العلمي باعتبارها أحد المحاور الرئيسية التي تنفذها الجامعات على مستوى العالم. وأكد الدكتور النزهة على دعم الجامعة لفروعها بأعضاء هيئة تدريس على مستوى متميز من التحصيل العلمي والقدرة البحثية ليسهموا في خدمة المحافظات في منطقة المدينةالمنورة ويقوموا بدورهم في خدمة المجتمع المحلي. من جهته، أشار وكيل الجامعة للفروع الدكتور أسامة جنادي إلى أن الوكالة تنفذ خطط الجامعة الرامية إلى بناء قاعدة أكاديمية وبحثية تسهم في حل القضايا المهمة في ما يتعلق بالمجتمع والبيئة. من جهة أخرى، بدأت جامعة طيبة أمس المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتطعيم ضد أمراض الحصبة، والحصبة الألمانية، والنكاف والتي تهدف إلى استئصال المرض كليا من المجتمع، وتستمر الحملة لمدة أسبوعين، وذلك ضمن الحملة الوطنية التي تنفذها الجهات الصحية. وأوضح عميد كلية الطب بالجامعة الدكتور عبدالقادر رضا علام أن الحصبة مرض فيروسي معد وواسع الانتشار عالميا، وأن الإنسان هو المضيف الوحيد لفيروس الحصبة، وينتشر من شخص لآخر بالاتصال المباشر عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي التي تتطاير عندما يسعل أو يعطس المريض، أما الحصبة الألمانية فهي أكثر أعراض الحصبة انتشارا وهي عبارة عن ظهور طفح جلدي للشخص المصاب بالمرض، ولا تعتبر الحصبة الألمانية معدية مثل الحصبة العادية، مؤكدا على أهمية التطعيم وخاصة للذين لم يتم تطعيمهم في الصغر للوقاية من هذا المرض.