أكد ل«عكاظ» وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز إبراهيم الهدلق أن «الوزارة ترخص لأي جمعية جديدة تعنى بمساعدة الشباب على الزواج ومكافحة العنوسة والطلاق، مؤكدا على أنه من ضمن اهتمامات الوزارة إنشاء الجمعيات الخيرية مع إعطاء نوع من الاهتمام بالجمعيات ذات الطابع المتخصص، والذي يمس بشكل مباشر الحياة الاجتماعية للفرد خاصة مساعدة الشباب على الزواج ومكافحة العنوسة والطلاق، ولعل خير دليل على ذلك تأسيس (جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره) وكذلك جمعيات مساعدة الشباب على الزواج المنتشرة في المملكة. مشيرا إلى أن «من أهداف هذه الجمعيات العناية باستقرار الأسر السعودية وصحتها كونها اللبنة الأساسية للمجتمع، مبينا أن هذه الجمعيات تعقد دورات متخصصة لتوعية المقبلين على الزواج، وتوعية المرأة والرجل بحقوقهم الشرعية والمدنية، وتقديم مساعدات اجتماعية ونفسية من قبل المختصين وتنظيم جلسات علاج جماعية، إضافة للتنسيق مع الجهات التربوية المتخصصة بتأهيل الزوجين وإيجاد فرص عمل لهما، وتقديم استشارات قانونية وخدمات مساندة لحل المشكلات وتذليل القضايا في الدوائر الحكومية، وإعداد برامج تأهيلية تدريبية لأفراد الأسرة». وأبان الهدلق أن «الوزارة رخصت ل 20 جمعية معنية بمساعدة الشباب على الزواج والتنمية الأسرية في المملكة»، موضحا أنه، «من أهدافها العمل على إنشاء مراكز للاستشارات الأسرية ووحدات لإصلاح البين بين الأزواج والعمل على حل المشكلات التي تواجه الحياة الزوجية، كما تقوم هذه الجمعيات بعقد دورات للمقبلين على الزواج من الجنسين. ولفت الهدلق إلى أن «الإحصاءات الرسمية الصادرة من جهات رسمية أثبتت انخفاض نسبة الطلاق بين الشباب الذين حصلوا على مثل هذه الدورات، مشيرا إلى أن «جميع الجمعيات الخيرية لديها مشاريع للتوفيق بين راغبي الزواج، وأقسام لإصلاح ذات البين بين الأزواج، وقد حققت نجاحا في هذا المجال.