أكد مدرب فريق الشباب البلجيكي ميشيل بردهوم أن عدم مشاركة نجم الشباب السابق عبده عطيف مع الفريق عائد لقرار إداري متخذ مسبقا من قبل إدارة النادي، مشيرا إلى أنه لن يتدخل ما دام الأمر محسوما من قبل مجيئه إلى النادي، موضحا أن اللاعب يتدرب في الفريق الثالث، وأنه لا يرغب في الحديث حيال موضوع عطيف لأن القرار كما قال إداري بحت. وعن اللاعب المبعد الآخر عبدالعزيز السعران قال: لدي خيارات عديدة من اللاعبين ويجب علي كمدرب اختصار القائمة للفريق وهذا جزء من مهمات عملي لأنني أقرر من يشارك ومن يرحل، وحول ما أثير حول مطالبته الإدارة الشبابية برحيل ياتارا وجلب لاعب آخر قال إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة إطلاقا، مبينا أنه لم يصدر منه أن بلغ الإدارة بعدم رغبته في بقاء إبراهيما بل قال إن ياتارا جزء من نواة فريقه ويجب أن يبقى ويعلم جيدا حجم الإمكانات الفنية العالية التي يمتلكها اللاعب ويطالبه دوما بالمزيد وتقديم عطاءات تواكب إمكاناته، وأضاف قد يرى البعض توجيهاتي المستمرة للاعب ياتارا، وهذا نابع من علمي اليقين بأنه يملك الكثير والكثير وأطالبه بالمزيد. وتطرق بردهوم إلى أنه لا يحبذ انتقاد لاعبيه أمام كاميرات التلفاز أو أمام مرأى الجماهير، بل يتعامل بالانتقاد فقط في حجرات الملابس والتدريبات، لافتا إلى أن هذا هو مبدأه بانتقاد ياتارا أو غيره من اللاعبين ويتعامل مع اللاعبين سواسية. وفيما يخص وضع فريقه في دوري زين قال إن وضع الفريق أكثر من إيجابي والنتائج جيدة جدا وهذا الأمر مهم بالنسبة لي، موضحا أن الفاصل النقطي يشكل نوعا من الارتياح البسيط للعمل بقدر أكبر من أجل توسيع الفارق لأن تحقيق اللقب شاق ويحتاج مزيدا من العمل للوصول إليه، مضيفا أن تأقلمه السريع وضع الفريق في صورة جيدة منذ البداية بتعاون لاعبيه، إضافة إلى سلاسة العلاقة بينه وبين اللاعبين، مؤكدا أن العمل لا يمكن أن يكون جيدا من دون علاقة حميمية تجاه كل من يعمل في النادي سواء لاعبين أو إدارة أو عاملين، مشيرا إلى أن التوازن بالعلاقة ومعرفة الحدود لكل شخص أمر جيد. وحول من يراهم منافسين لفريقه قال: الدوري فيه فرق كبيرة وقوية ويجب أن نكون مستعدين لمنافستهم كالهلال النادي القوي، والأهلي ليس بعيدا أيضا وكذلك الاتحاد والاتفاق فالتنافس على أشده وبكل ندية. وعن العروض المقدمة حاليا من أندية خارجية أكد، عقدي مع الشباب يمتد لثلاث سنوات مع خيار التجديد لسنة رابعة، موضحا أن المدرب الناجح له أسهم كبيرة في سوق الانتدابات وقررت البقاء في نادي الشباب لأن لدي تحديا مع نفسي على تطبيق مشروعي المتمثل في تحويل نادي الشباب إلى الاحتراف الكلي وتطبيق ما يعمل في الأندية الخارجية المحترفة بما أني أتمتع بدعم كبير ومنقطع النظير من قبل رئيس النادي خالد البلطان الذي يساعدني كثيرا على تحويل النادي للاحتراف الكلي.