أطلق مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب ومدير جامعة السوربون البارحة الأولى «كرسي الأخلاق وضوابط التمويل» في جامعة السوربون في باريس. وأكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز أن تدشين الكرسي العلمي في الجامعة العريقة يعزز الدور العلمي والبحثي للمملكة ممثلة في وزارة التعليم العالي، حيث كان لوزير التعليم العالي جهودا حثيثة في تأسيس هذا الكرسي الذي جاء الاهتمام به في وقت تعاني فيه معظم دول العالم من أزمات اقتصادية لم تجد حلولا في القوانين الوضعية، حيث برز الاقتصاد الإسلامي المعتمد على المنهج الرباني والذي أثبت صلاحيته وثباته في مواجهة جميع الأزمات الاقتصادية. من جهته، ذكر مدير جامعة السوربون البروفيسور جان كلود كوليارد أهمية إنشاء كرسي علمي يعنى بالأخلاق وضوابط التمويل في نطاق التعاون العلمي بين جامعة السوربون وجامعة الملك عبدالعزيز، مشيرا إلى أن النتائج البحثية والعلمية للكرسي ستكون إيجابية في إطار الشراكة العلمية التي تأتي بمبادرات الفاعلين العاملين في المجال العلمي والبحثي الذي من شأنه الإسهام في تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين.