تداول منتدى الخليج «الخليج والعالم»، الذي ينظمه معهد الدراسات الدبلوماسية في وزارة الخارجية في الرياض بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث في دبي ضمن جلسته الرابعة قبل اختتامه أمس موضوع (تحولات القوى العالمية ودور القوى الصاعدة )، برئاسة أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله. واستعرض مستشار الأمن القومي في جمهورية الهند شيفشنكار مانون خلال الجلسة التحولات السياسية التي شهدها العالم في الآونة الأخيرة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، فضلا عن دور الدول النامية في آسيا كقوة ناشئة في تأثيرها على الاقتصاد. وبين مانون أن النمو الاقتصادي في الهند يبلغ 14 في المائة من الدخل القومي، مشيرا إلى أن عدد الهنود في دول مجلس التعاون الخليجي يبلغ أكثر من 6 ملايين هندي، يحولون ماليا أكثر من بليون دولار سنويا. فيما تحدث مساعد وزير خارجية جمهورية سنغافورة في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة التحديات الاقتصادية والسياسية وتأثيرها على دول شرق آسيا، لافتا إلى أن التوازن الاقتصادي في أي دولة لابد أن يمر بمنظومة عمل دقيقه تتناسب مع سياسة التوازن. في حين عد السفير في وزارة خارجية الصين سن شوز هونغ الصين شريكا اقتصاديا مهما لدول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أن التبادل التجاري بين الصين ودول الخليج شهِد في الآونة الأخيرة نموا كبيرا، منوها بالترابط الحميم بين دول المجلس الأمر الذي أسهم في استقرار المنطقة من الجانب السياسي والاقتصادي. وأفاد أن الصين تهدف في سياستها إلى إيجاد بيئة مستقرة للتنمية، والإسهام في إحلال الأمن والسلام في دول العالم أجمع. إلى ذلك، ألقى رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في جمهورية تركيا الدكتور بولنت أرس كلمة استعرض خلالها السياسة الداخلية والخارجية التي تنتهجها تركيا مع دول العالم.