يشكل موقع حجز السيارات المصدومة في الشقيق هاجسا لأهالي المدينة، لأنه يقع أمام مدرسة الشقيق المتوسطة والثانوية للبنات، وأصبح الموقع حسب قول الأهالي مرتعا للحيوانات الضالة والقوارض، فضلا عن تشويهه جماليات المكان، لما يتضمنه من مئات السيارات المصدومة بشعة المنظر. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لشرطة منطقة جازان الرائد عبدالله القرني أن الموقع الجديد جرى اختياره لحجز السيارات بعد بحث مضن عن مواقع مناسبة. وفي نفس السياق، أوضح رئيس المجلس البلدي ورئيس البلدية في الشقيق عبدالعزيز محمد الشعبي أن «موقع حجز السيارات داخل الكتلة السكنية مخالف للنواحي التخطيطية، حيث سبق وأن جرت مخاطبة شرطة الشقيق بهذا الخصوص، ونحن على استعداد لتسليم موقع آخر بدلا من الموقع الحالي يتوافق مع الناحية التخطيطية للمدينة». وقال فيصل إبراهيم شداد «ليس من المعقول أن تسمح البلدية بمثل هذا الموقع ليكون موقعا لحجز السيارات الخربة والمصدومة، خاصة وأنه يقع جوار مدرسة الشقيق المتوسطة والثانوية للبنات، فضلا عن أنه ملاصق لمبنى الروضة التابعة للجنة التنمية، ولا يقف الأمر عند ذلك بل إن الطالبات يعانين من الهلع مع إطلالة كل يوم من نواتج الحوادث ونموذج من السيارات آثار الدماء عليها تكحل أعينهم مع كل صباح لتعود عليهن بنفسيات سيئة وحالات من الشرود الذهني بسبب تلك المشاهد اليومية المتواصلة». أما عبدالله إبراهيم فقد قال «أين البلدية عن مثل هذا الحجز خاصة أن موقعه يعد مخالفا للتخطيط، حيث من المفترض أن يكون خارج الكتلة السكانية وليس في وسط الشقيق»، موضحا أن وجود أكوام الحديد ومخلفات السيارات المصدومة ومشهد الدماء تسبب الخوف لدى الطالبات.