شهد جناح المملكة في المعرض إعجاب المتابعين من سياسيين ومثقفين لبنانيين وعرب، مؤكدين أنه مؤشر كبير على عمق العلاقة التي تربط لبنان في المملكة، وعلى مدى الاهتمام الذي توليه قيادة المملكة للثقافة والفكر. رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وخلال زيارته لجناح المملكة في المعرض، قال ل«عكاظ»: «إن هذا الحضور المميز للمملكة في معرض بيروت للكتاب تعودنا عليه، ويشكل كل عام علامة فارقة، تدل على المكانة التي تحتلها لبنان كعاصمة للثقافة والعلم في وجدان الأشقاء السعوديين». من جهته، قال وزير الإشغال غازي العريضي ل«عكاظ»: «كما كل عام المشاركة السعودية في المعرض لافتة، وتؤشر على مدى الاهتمام الواسع الذي توليه المملكة للفكر والثقافة بخاصة أن الإصدارات الموجودة في الجناح السعودي قيمة للغاية وتشكل إضاءات فكرية، والمكتبة العربية بحاجة لها. لقد عودتنا المملكة أن تكون من المساهمين الأساسيين في إنجاح أية تظاهرة فكرية أو اقتصادية ينظمها لبنان الذي لطالما كان حاضرا في الوجدان السعودي». فيما قال رئيس الحكومة السابق النائب فؤاد السنيورة ل«عكاظ»: «دائما جناح المملكة العربية السعودية في معرض بيروت للكتاب عزيز علينا ويدخل البهجة في نفوسنا لأنه ينقل إلينا مخزون الثقافة والفكر في المملكة كما يؤكد التزام المملكة دعم لبنان في كل المجالات». أما سفير المملكة في لبنان علي عواض عسيري فقال ل«عكاظ»: «إن الجهد المبذول من الملحقية الثقافية لإخراج جناح المملكة في المعرض بهذه الصورة لهو جهد مشكور ومقدر، لأنه يبرز الصورة الرائعة للمملكة في الجانب الفكري والثقافي، كما يؤكد أن المملكة حريصة على التواصل الثقافي ما بين رجالات الفكر والثقافة في المملكة ورجالات الفكر في العالم العربي وتحديدا لبنان الذي نحرص على إنجاح كل فعالية ينظمها وبخاصة معرض الكتاب». وكان معرض بيروت الدولي للكتاب افتتح البارحة الأولى بحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحشد سياسي ودبلوماسي.