بدأ 94 شابا لقاءهم السابع من دورة منسقي ومعلمي برنامج جلوب البيئي العالمي، والذي تستضيفه إدارة التربية والتعليم في الأحساء. ويتضمن اللقاء بروتوكولات البرنامج بفروعها وجوانبها الثلاثة الجو، الماء، والتربة بأجزائها النظرية والعملية وإدخال البيانات لموقع برنامج جلوب البيئي على الإنترنت، كما تشمل الدورة محاضرات في الإعجاز والبحث العلمي. وأكد رأفت جنبي، مشرف النشاط العلمي مساعد المنسق العام للبرنامج في الوزارة، أن للمملكة حضورا دوليا مشرفا في هذا البرنامج ما دعا الدولة المشرفة على هذا البرنامج البيئي من وزارة التربية والتعليم في المملكة إلى استضافة مكتب إدارة البرنامج في مجموعة الشرق الأدني وشمال أفريقيا، مشيرا إلى أن المملكة حققت مراكز متقدمة في البرنامج من بين 112 دولة موزعة على ست مجموعات حول العالم، وأوضح «المملكة تقع في مجموعة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وهذه المجموعة تجتمع في مجموعة واحدة باعتبار اللغة والدين». ودرب في هذه الدورة مجموعة من المدربين العالميين، حيث قدم برتوكول الجو كل من عبدالله الثمالي وأسامة المغربي، وقدم بروتوكول الماء عالي الزهراني من تعليم المنطقة الشرقية وأحمد نقشبندي، كما قدم محمد الغنوم وجميل الشايب بروتوكول التربة. ويعد برنامج جلوب برنامجا عالميا دوليا تعليميا، يهدف إلى تكوين فريق عمل من جميع بلدان العالم من معلمين وطلاب يتعاونون مع علماء البيئة، ويشاركون في إجراء دراسات في جميع مجالات البيئة وجمع بيانات بيئية عن جميع مناطق وبلدان كوكب الأرض، ويتولى الدارس والمتعلم في جلوب جمع البيانات عن طريق الأجهزة وعن طريق الأبحاث العلمية والمشاهدة والملاحظة، ثم تدوين هذه البيانات وإدخالها في موقع البرنامج على شبكة الإنترنت والذي يتمركز في مدينة بولدر في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وكلمة (GLOBE) ما هي إلا اختصار للجملة:Global Learning and Observation toBenefit Environment وتعني «التعلم والملاحظة العالمية من أجل إفادة البيئة». يذكر أن مدير عام التربية والتعليم في الأحساء أحمد بن محمد بالغنيم افتتح الدورة، مرحبا بالمشاركين فيها، متمنيا لهم طيب الإقامة في الأحساء.