المرأة الشرقية، لوحة تشكيلية للفنانه لميس الحموي، سطرت فيها المتغيرات التي وقعت على المرأة منذ العصور القديمة، وصولا إلى العصور الحديثة، وخاصة في المجتمعات الإسلامية والعربية بألوانها وزخارفها، إنها المرأة الشرقية التي كانت قاضية، وراوية للحديث الشريف، وأديبة وشاعرة، بل تعدى ذلك في عصور أن تكون محاربة. وجسدت لميس بألوان أزياء النساء في لوحتها حنان الأنثي الشرقية الطاغي، ورموزها بأبخرة العطر في أنفاسها الدافئة بكبريائها ومساهمتها بكل طاقاتها في الارتقاء بمجتمعها ومحيطها، الأنثى الشرقية تحمل أنوثة طاغية ما لا تملكه أية امرأة في العالم، حديقة مزهرة، وشمس مشعه، زهرة الربيع ، وروح الحياة المنبع الفياض للحب. المرأة هي حتما منبع السعادة .