احتفل مستشفى الثغر ممثلاً في قسم الأطفال، وبالتعاون مع قسم النساء ووحدة التثقيف الصحي، باليوم العالمي للرضاعة الطبيعية أمس، وسط حضور اختصاصيين ومهتمين بالإرضاع الطبيعي في إطار الحملة التوعوية للرضاعة الطبيعية تحت شعار (الرضاعة الطبيعية ذات الأبعاد الثلاثة). وقال مدير مستشفى الثغر الدكتور محمد باجبير إن الهدف من إقامة برنامج علمي وتثقيفي عن الرضاعة الطبيعية أنها ذات أهمية بالغة في ظل انخفاض معدلاتها ونسبتها، مشيرا إلى أن الهدف من الاحتفال بيوم الرضاعة الطبيعية لزيادة معدلات الإرضاع الطبيعي، وتطوير ورفع مستوى مهارات الاتصال بين الأم والرضيع وتقليل مخاطر إصابة الأم والطفل عند الاعتماد على التغذية الطبيعية. وتطرق الدكتور محمد باجبير إلى التوجيه الإلهي للأمهات بإرضاع أولادهن، مؤكدا أنها الطريقة السليمة للغذاء الأمثل للطفل ولتقوية الروابط، مع الإشارة لضرورة توعية الأمهات بأهمية الإرضاع الطبيعي بعيداً عن الحليب الاصطناعي. وكان احتفاء مستشفى الثغر قد تضمن محاضرات عدة، إذ تناول مزايا وعيوب الرضاعة الطبيعية ومشكلات الرضاعة وعدم كفاية اللبن وتوارده وكيف يتم التأكد من أن الطفل يرضع بشكل كاف. من جهتها، أوضحت طبيبة أطفال ومنسقة الرضاعة الطبيعية في مستشفى الثغر الدكتورة أمل باوزير أن الدول ومنظمات الصحة العالمية واليونيسيف باتت تتنافس في الاحتفال باليوم العالمي للرضاعة الطبيعية، منوهة بأهميتها وإسهامها في تقليل نسبة الوفيات بين الأطفال وتعرضهم للأمراض كالربو والإسهال. وقالت الدكتورة أمل باوزير «إن للرضاعة الطبيعية أثرا بالغا في صحة الطفل وحفظ صحة الأجيال المقبلة على أن تكون الرضاعة الطبيعية منذ الولادة حتى سن العامين».