أفاد ناشطون سوريون أن قوات الأمن قتلت أكثر من عشرين مدنيا بينهم أربعة فتيان أمس وسط البلاد قبل ساعات من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على مشروع قرار أوروبي يدين القمع المتواصل في سورية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «أربعة فتيان (10و11 و13 و15 عاما) قتلوا برصاص طائش أطلقه رجال الأمن بشكل عشوائي من حاجز أمني وعسكري مشترك الواقع بين كفر لاها وتل دو في قرى الحولة» في ريف حمص (وسط). من جهتها، أكدت لجان التنسيق المحلية المشرفة على الحركة الاحتجاجية في سورية مقتل أربعة أطفال حتى الآن في الحولة، وأوردت لائحة بأسمائهم. فيما قتل آخرون في مناطق متفرقة. وبحسب المرصد فإن الحولة تلقت تعزيزات أمنية عسكرية وهي تشهد إطلاق نار كثيفا ويخشى من عملية أمنية، غداة مقتل ثلاثة أشخاص برصاص الأمن خلال عملية مداهمات فيها. وأشار المرصد إلى نقص الخبز في الحولة بسبب توقف الأفران عن العمل لعدم توفر مادة المازوت التي تشغل الأفران.