وضع حاج سوري الجنسية يبلغ من العمر 55 عاماً حداً لحياته أمس بإلقاء نفسه من الدور الثالث بأحد المراكز السكنية الواقعة على امتداد طريق المطار شمال المسجد النبوي الشريف نتج عنه وفاته في الحال. ومن خلال معاينة الجهات ذات العلاقة لم يلاحظ أي آثار تدل على وجود عنف جنائي، في حين أفادت زوجته أن زوجها كان متواجداً معها في الغرفة، واختفى أثناء تأديتها لصلاة الظهر، وأنها علمت من أقوال أحد الشهود أن زوجها ألقى بنفسه من النافذة. وذكرت أنه مريض نفسي ولم يتسبب أحد في سقوطه. ومن جانبه، أكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة المدينةالمنورة العقيد فهد بن عامر الغنام أن مركز شرطة المنطقة المركزية تلقى بلاغاً من قبل عمليات دوريات الأمن بالمنطقة يفيد بسقوط شخص من الدور الثالث بأحد المراكز السكنية، وبالمعاينة والتحقيقات الأولية لم يلاحظ أي آثار للعنف، مشيراً إلى أنه قد جرى حفظ الجثمان بثلاجة مستشفى الملك فهد بالمدينة ولا يزال التحقيق جارياً لمعرفة ملابسات الحادث.