بدأت الهيئة العامة لمكافحة الفساد جمع المعلومات وتقصي الحقائق عن مبنى كلية التربية للبنات في جامعة تبوك الآيل للسقوط، استعدادا للتحقيق في الحادثة. ومن جهته، أوضح الناطق الرسمي في جامعة تبوك الدكتور نايف الجهني، أن هذه المباني جرى أنشاؤها من قبل وكالة وزارة التربية والتعليم لكليات البنات قبل سنوات، وجرى ضمها للجامعة أخيرا، موضحا أن الجامعة تستخدم تلك المباني بصفة مؤقتة؛ لأنها ليست ضمن مباني ومشاريع المدينة الجامعية، موضحا أنه جرى تشكيل لجنة لمتابعة أعمال الصيانة الطارئة في مبنى شطر الطالبات في كلية التربية والآداب، مؤكدا حرص مدير الجامعة الدكتور عبد العزيز العنزي، على ضرورة سرعة إنجاز هذه الأعمال، ومتابعة سير العمل وتقييمه بصفة دورية ومراقبة مستوى الإنجاز وجودة الأداء، مفيدا بأن ما اتخذته الجامعة بشأن هذا المبنى كان خطوة احترازية حرصا منها على سلامة الطالبات مستقبلا. وقال الجهني «الجامعة تنتظر تقرير اللجنة الهندسية الاستشارية والمكاتب المختصة؛ لإفادتها حول حجم الأعمال المطلوبة للصيانة وما تتطلبه من مدة زمنية كافية لإنهاء العمل على أكمل وجه. وكانت «عكاظ» نشرت في العدد 3786 مادة بعنوان «تصدعات مبنى كلية تربية تبوك تجلي الطالبات ... والاستعانة بمدارس البنات». وفي حينه تلقت «عكاظ» اتصالا هاتفيا من أحد المحققين في الهيئة «تحتفظ باسمه»، الذي استفسر عن حادثة الجامعة، مؤكدا بأن الهيئة ستبدأ التحقيق في الواقعة، ومعرفة المتسبب فيها، خاصة أنها جامعة حديثة وميزانيتها عالية جدا، م موضحا أن الهيئة تعتمد على الأخبار المنشورة عبر وسائل الإعلام المختلفة بشكل كبير للتحقيق في قضاياها المختلفة.