تفتتح اليوم البطولة الآسيوية الرابعة عشرة للأندية أبطال الدوري في كرة اليد على كأس الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز التي ستقام في الصالة الرياضية في مدينة الدمام خلال الفترة من 11 21 نوفمبر الجاري باستضافة نادي الخليج ومشاركة نادي مضر، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية. وكانت البطولة انطلقت أمس في يومها الأول والذي شهد إقامة ستة لقاءات كان من بينها لقاء الفريق المستضيف نادي الخليج أمام فريق نفط الجنوب العراقي، ولقاء ممثل السعودية الآخر فريق مضر المشارك بصفته بطل الدوري في السعودية والذي لاقى فريق فولاذ الإيراني إضافة إلى مباريات أربع جمعت كلا من الشباب الكويتي والصداقة اللبناني، والأهلي القطري والأهلي الاماراتي، والجيش القطري وفريق ذوب آهن الإيراني، ولقاء أخير جمع فريق السد اللبناني بطل النسخة الماضية بفريق الفحيحيل الكويتي. وتتواصل اليوم مباريات البطولة في يومها الثاني، ففي المجموعة الثانية يلعب فريق ذوب آهن الإيراني مع نفط الجنوب العراقي في مباراة تبدو فيها الغلبة للفريق الإيراني الأكثر خبرة ومشاركة وامتلاكا للدوليين المدججين بالخبرة، وقد تعطي مشاركة معظم لاعبي منتخب العراق مع نفط العراق قوة وحافزا لمجاراة الإيرانيين وتحقيق فوز يعيد خلط أوراق المجموعة. وفي ذات المجموعة يلعب كلا من الصداقة اللبناني والجيش القطري في مواجهة غامضة عطفا على وضع الفريقين اللذان استعدا لهذه البطولة بشكل كبير فالفريق القطري دعم صفوفه بلاعبين من داخل قطر ومن خارجها كما هو الحال مع الفريق اللبناني الذي يبحث عن رد اعتباره في هذه البطولة على اعتباره أنه من فرسان اللعبة قبل أن يتراجع مستواه في لبنان لصالح السد. وضمن لقاءات المجموعة الأولى يلعب الفحيحيل الكويتي وفريق فولاذ الإيراني في مواجهة مهمة للغاية في تحديد وضع المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور النصف نهائي، وتبدو كفة الفريقين متكافئة للغاية في تحقيق الفوز ويحتاج اللقاء إلى هدوء كبير في الأعصاب نظرا للحساسية الكبيرة المتعلقة بنتيجة المواجهة والتي قد تضعف حظوظ الخاسر في التأهل للمرحلة المقبلة. ويلعب فريق مضر بطل الدوري السعودي ووصيف آسيا في النسخة الماضية خامس مباريات اليوم عندما يواجه الأهلي القطري في لقاءات المجموعة الأولى في مباراة قد تكون الأهم في لقاءات اليوم لكلا الفريقين الباحثين عن خطف بطاقة التأهل للدور النصف نهائي وكان الفريقان سعيا يوم أمس للإبقاء على بعض أوراقهما مخفية تمهيدا لاستخدامها في هذه المواجهة التي تشكل مفترق طرق لكلا الفريقين. ويختتم مواجهات اليوم بلقاء يجمع الفريق المستضيف الخليج السعودي مع نظيره فريق الشباب الكويتي وهي المباراة التي ستسرق الأضواء من خلال الأهمية الكبرى التي تحملها للفريقين فالخليج الذي لعب أمس أمام النفط العراقي سيحاول اليوم أن يؤكد صعوده وجديته في الفوز باللقب ويلعب الفريق وسط حضور جماهيري كبير للغاية يشكل أحد أهم أوراقه الرابحة بجوار المحترفين الإسباني والصربي ويشكل اللاعب مهدي السالم ثالوث الخطر من خلال التحركات التي يقوم بها الثلاثي، وعلى رغم قلة الانسجام لضيق الوقت إلا أن جماهير الخليج لن تقبل إلا الفوز، في المقابل سيحاول فريق الشباب الكويتي تحقيق ضربة بالفوز على الفريق الأكثر ترشيحا للقب، وهو ما يعطيه دفعة معنوية متى ما حقق ذلك الأمر. وفي المجمل العام فإن الفرق التي تملك فريقا من البدلاء سيكون الوضع بالنسبة لهم مستقرا على اعتبار أن البطولة تلعب بشكل يومي هو ما قد يسبب إرهاقا كبيرا ومن المؤكد أن تبحث الفرق في تقديم عطاءات متصاعدة.