كشف ل «عكاظ» قائد مدينة تدريب الأمن العام في المدينةالمنورة العقيد عبدالرحمن عبدالله المشحن عن تأهيل 1230 مجندا من طلاب مدينة التدريب للعمل على إدارة الحج، من خلال صقلهم بالتجربة الميدانية في المدينةالمنورة في موسمي ما قبل الحج وبعده، ونقلهم إلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة أثناء النسك. وأوضح العقيد المشحن بأن مدينة التدريب تشترك في تنفيذ الخطة الأمنية العامة في الحج، ليس بتعزيز الميدان عبر المجندين فحسب، بل بإسناد مهمات جوهرية للضباط وصف الضباط والأفراد العاملين من منسوبي مدينة التدريب، والبالغ عددهم تسعة ضباط، و100 صف ضابط. وقال قائد مدينة تدريب الأمن العام في المدينةالمنورة إنهم يعملون ضمن المنظومة الخاصة لخدمة زائري المسجد النبوي الشريف، من خلال دعم القطاعات الأمنية بالأعداد الكافية من ضباط وأفراد وطلبة مدينة التدريب، ويجري ذلك بعد الاستعداد المبكر لهذه الآلية، وفق برامج إعدادية تتناسب مع المهمات، وقبل تقديم الدعم لهذه القطاعات يجري عقد دورات تدريبية وبرامج في مدينة تدريب الأمن العام بالتعاون مع الجامعات مثل جامعة طيبة، من ضمنها برنامج تعظيم المشاعر المقدسة، التعامل مع السائح، الإسعافات الأولية، محاضرات تلقيها القيادات الأمنية لتوضيح طبيعة العمل الميداني والطريقة المثلى للتعامل مع زائري المسجد النبوي، زيارة المواقع التي تساعد رجل الأمن على اكتساب الخبرة، عقد دورات عديدة تخصصية لجميع تخصصات رجال الأمن، من ضباط وصف ضباط وأفراد، بهدف رفع كفاءتهم، فضلا عن برامج التوعية الدينية بفضل خدمة زائري الحرم. وبين العقيد المشحن آلية توزيع المجندين على القطاعات الأمنية، موضحا أنه يجري دعم هذه القطاعات في الحج بعد توزيعهم حسب الأعداد المخصصة للقطاعات الأمنية وفق توزيع خاص من قبل مديرية الشرطة، بإشراف مباشر من مدير الشرطة اللواء سعود عوض الأحمدي، ومن هذه القطاعات الشرطة، المرور، المهمات والواجبات الخاصة، الضبط الإداري، البحث الجنائي. وبعد انتهاء موسم الحج الأول وهو ما قبل الحج يجري نقل طلاب مدينة تدريب المدينة إلى مكة للمشاركة في تنظيم المشاة، لافتا أن هذه المهمات من اختصاص شؤون التدريب بشكل واسع، كونها تملك خبرات متراكمة في حركة المشاة وانتقالهم في المشاعر المقدسة، وإدارة الحشود في الحرم المكي، وذلك بقوى بشرية تبلغ تسعة آلاف كادر من جميع مدن التدريب في المملكة.