شارك طيران الأمن أمس مع باقي الجهات المعنية على جسر الجمرات في منى في عملية متابعة رمي الحجيج للجمرات من خلال الطائرات التي تكشف كامل المواقع في مشعر منى وتلتقط الصور وترسل المعلومات إلى غرفة القيادة والسيطرة. وأفاد قائد طيران الأمن اللواء محمد عيد الحربي أن طيران الأمن يواصل مهماته في مراقبة حركة الحجيج ونقل صور حية لمراكز العمليات طوال أيام التشريق وخلال تنقل الحجاج من المشاعر المقدسة إلى مكةالمكرمة للتأكد من انسيابية حركة السير وعدم حدوث ما يعكر صفو أدائهم لمناسك الحج. وأفاد اللواء الحربي استمرار عمليات المسح الجوي على مكةالمكرمة ومنطقة المشاعر المقدسة وتكثيفها خلال النهار، فضلا عن الطلعات الجوية الليلية ومع قرب انتهاء موسم الحج ستكثف الطلعات الجوية. وأبان اللواء الحربي إلى أن هذه الطلعات شملت متابعة الوضع الأمني والحركة المرورية داخل العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة وجميع الطرق السريعة المؤدية إليها وكانت النتائج مطمئنة، موضحا أنها ستستمر إلى ما بعد خروج آخر حاج من مكةالمكرمة، متوقعا أن يصل عدد هذه الطلعات في نهاية المهمة الى 400 ساعة طيران منذ بدء المهمة بواقع مايزيد على 25 ساعة طيران يوميا بعدد رحلات تراوحت بين 8 إلى 10 رحلات تقريباً، شاركت في تنفيذها 19 طائرة من نوع شوايزر، وطائرات «S-92». إلى ذلك، التقى اللواء الحربي بكافة منسوبي طيران الأمن العاملين في موسم حج هذا العام من طيارين، إداريين، وفنيين، مقدرا الأداء الاحترافي المتواصل خلال موسم الحج، مثمنا أداء إدارة العمليات الجوية وقسم الجداول على جهودهم في متابعة حركة الطائرات.