تفرعت خطة المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة لموسم ما بعد الحج إلى ثلاثة برامج تمثلت في الآليات العلاجية، الوقائية، والإسعافية. وقال ل «عكاظ» مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله علي الطايفي، إن المديرية أنهت كافة الاستعدادات اللازمة لتنفيذ الخطة قبل وصول الحجاج أمس، وجرى دعم 17 مركزا صحيا و10 مستشفيات بكوادر طبية من الخارج، فضلا عن تغطية مراحل نقل وإقامة الحجاج بالخدمات الصحية في المستشفيات والمراكز الثابتة والموسمية ومنافذ الدخول، وعند الدور السكنية، وعلى الطرق الرئيسة، لتحقيق التكامل في الخدمة الطبية. وأضاف الدكتور الطايفي، أن أهداف خطة الصحة ترتكز على الإشراف المباشر على اللجان المحلية بالمنشآت الصحية، التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في عمليات النقل الطبي والإسعافي، متابعة التقارير اليومية على سير العمل في المستشفيات، تأمين احتياجات المنشآت الصحية من الأدوية والمستلزمات الطبية، في مقابل الجولات الميدانية للمتابعة وتذليل العقبات، والإشراف ومتابعة الأعمال الوقائية والإصحاح البيئي. وشدد مدير صحة المدينة على الأخذ بالمؤشرات الرئيسة لقياس الأداء في تنفيذ أعمال الحج، التي ترتكز على إحصاءات بإجمالي الحجاج القادمين، وزيارات المراجعين الحجاج للمرافق الصحية، والمرضى المنومين في المنشآت الصحية، ومتوسط إشغال الأسرة التراكمي، والتطعيم ضد الأمراض الوبائية كالحمى المخية الشوكية، والإصحاح البيئي في محال تداول الأغذية، والعمليات الجراحية والغسيل الدموي، وعدد الوفيات والحالات الإسعافية، وأسرة الملاحظة في المراكز الصحية، وعدد حالات دخول المستشفيات، وتصاريح البعثات الطبية الأجنبية، والتوعية الصحية، والإصحاح البيئي في الكشف وفحص مياه الشرب والخزانات وأعمال الرش والتطهير والمختبر المرجعي عدد العينات المفحوصة. وأوضح الدكتور الطايفي أن البرامج العلاجية تتمثل في استقبال الحالات المرضية والإسعافية المحولة إلى المستشفيات العاملة في الحج، توفير الخدمات الضرورية من حيث التشخيص والعلاج والتنويم، وحتى إجراء العمليات الجراحية، إعداد البرامج الوقائية من الأمراض المعدية والوبائية، خاصة عند أماكن التجمعات السكانية العامة. أما البرامج الإسعافية فيجري من خلالها إعداد خطط إجرائية لمواجهة الحالات الطارئة والإسعافية وعند الكوارث والإخلاءات الطبية. وبين مدير صحة المدينة تشغيل المراكز الصحية الموسمية والدائمة لاستيعاب المراجعين، وتقديم خدمات المستشفيات التخصصية في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي، وتتمثل في مركز صحي باب السلام الموسمي، باب المجيدى الموسمي، باب جبريل، باب الرحمة، وعيادة ضيوف خادم الحرمين الشريفين، فضلا عن المراكز الصحية في مناطق إسكان الحجاج، وهي الأنصار، قباء، البيعة، العوالي، والإجابة، وكذلك المراكز الصحية الموسمية في المنافذ، وهو مركز صحي محطة الهجرة الموسمي، مدينة الحجاج الموسمي، مراكز المراقبة الصحية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وميناء ينبع، ونقاط المراقبة الصحية في ميناء ينبع التجاري، والمراكز الصحية على الطرق المحورية خاصة طريق الهجرة كمركز صحي اليتمة، وطريق تبوك مثل مركز الصلصلة. وأضاف الدكتور الطايفي أنه جرى تعزيز العمل في المستشفيات الرئيسة لخدمة الحجاج وهي مستشفيات الملك فهد، الأنصار، أحد، الميقات، ينبع، بدر، خيبر، الحناكية، وادي الفرع والحمنة، ودعمها بالقوى الفنية المهنية في جميع التخصصات من خارج المملكة وداخلها. ونوه الدكتور الطايفي بالتكامل في تنفيذ الخطة من خلال العمل المشترك مع الجهات الأخرى، والتنسيق المستمر مع الإمارة ممثلة في سكرتارية لجنة الحج، فرع وزارة الحج، هيئة تطوير المدينة، الهلال الأحمر، الأدلاء، المستشفيات الخاصة، والقطاعات الصحية الحكومية الأخرى مثل المستشفى العسكري، مركز صحي قوى الأمن، ومركز صحي الحرس الوطني.