أكد قائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء محمد بن عبدالله القرني عدم تسجيل أي حوادث في مشعر عرفات، وقال الحمد الله الأوضاع مطمئنة ولم نرصد ما يعكر فرحة الحجيج بوصولهم إلى المشعر والوقوف على جبل الرحمة والصلاة في مسجد نمرة، وشدد على أن الطائرات العمودية تولت نقل حركة الحجيج من منى إلى مشعر عرفات الطاهر في هدوء وخشوع. وأضاف «الوضع هادئ، ولله الحمد والمنة، وقد تمت زيادة الفرق الميدانية وعلى المراكز الثابتة والمتحركة بعد أن تم إعداد خطة لمساندة قوات الدفاع المدني الموجودة في مشعر عرفات، وذلك من خلال تدعيمهم ب 1500 رجل دفاع مدني يعمدون إلى تغطية شبكات الإطفاء التي يقدر عددها في عرفات ب 1200 مأخذ حريق بين كل واحد منها والتالي 90 مترا فقط»، موضحا «أما تلك المساحات التي لا يوجد بها مآخذ حريق فإنه تتم تغطيتها بوحدات الدفاع المدني». وأشار قائد قوات الدفاع المدني في الحج إلى توفير قاذفات مائية من مركبات الدفاع المدني تغطي مساحة 120 مترا من موقع وقوفها، وأنها لا تحتاج للتحرك، مؤكدا «يتواجد أكثر من 1560 رجلا داخل المخيمات لتولي أعمال السلامة وإرشاد الحجاج إلى جوانب الوقاية والسلامة في الحج، وعدد رجال الدفاع المدني العاملين في مشعر عرفات يصل إلى 3800 شخص»، ملمحا إلى وجود خيام حديثة مقاومة للحريق تمت تجربتها في جدة وتم الوقوف عليها، «ومن ميزاتها أنها خيام متحركة يتم نزعها عقب الانتهاء من الشعائر». وأكد اللواء القرني الاستعداد التام لأية ظاهرة في الحج «لدينا وحدات مخصصة للمهمات الخاصة من خلال قوات الطوارئ والإسناد، وهي مهيأة لمواجهة أية حالة طارئة، والعمل الأمني متكامل ونحن ضمن هذه المنظومة، وسنقف بالتالي ضد من يؤثر على الحج بأية وسيلة كانت، حيث إن السلامة والأمن عنصران مهمان لا يمكن إغفالهما في أية مهمة نؤديها أثناء الحج». وحول الاستعدادات الأخيرة في مشعر منى، أكد اكتمال كل الخطط والخدمات والتجهيزات لخدمة ضيوف الرحمن، مشيرا إلى إعداد خطة لتنظيم الحركة حول جسر الجمرات والطرق المؤدية إليها، مبينا «مشروع الإطفاء في منى فعال ولا يوجد بين منفذ الحريق والآخر سوى 45 مترا، في ما يتعلق بمحيط المخيم، أما داخل المخيمات فهناك 3000 صندوق حريق داخل مشعر منى فقط موجودة داخل المخيمات». وأشار القرني «من خلال التقنيات الحديثة جلبنا سيارات صغيرة داخل الأنفاق تحمل خزانات مياه صغيرة يستخدم فيها الرذاذ، واستخدام هذه السيارات يوازي استخدام وايت بالكامل، فيما تم اتخاذ إجراءات لتسهيل تدفق الحجاج ومسارات الطرق وعمل القطارات»، مشيرا إلى أن الطائرات العمودية بإمكانها الهبوط مباشرة على جسر الجمرات ومباشرة أية حالة، مؤكدا وجود كتيبة عسكرية متخصصة في المواد الكيماوية الخطرة، مضيفا «استكمل مركز عمليات الدفاع المدني كافة استعداداته وأعماله في إدارة وتوجيه قوات الدفاع المدني في الحج أثناء وقوع الحوادث والتعامل معها بصورة تضمن مواجهة تلك الحالات والسيطرة عليها»، موضحا أن مركز العمليات أنهى كافة الأعمال المناطة به لخدمة ضيوف الرحمن من خلال الخطط والبرامج التي تم إعدادها، وأشار إلى شبكة الاتصالات المميزة التي تتولى إبلاغ الرسائل السلكية واللاسلكية إلى كافة العاملين في الميدان في الحالات الطارئة، «كما تتوافر إمكانات الاتصال بمديريات الدفاع المدني في كافة مناطق المملكة عبر أنظمة حاسب آلي متطورة تتوافر بها كافة المعلومات الإدارية والفنية والعملياتية التي تساهم بشكل مباشر في خدمة مهام وأهداف العمل في مركز العمليات الذي يخدم الجهات المساندة له، مثل غرفة عمليات التنسيق وأعمال الحماية المدنية والمتطوعين، بالإضافة إلى توفير المعلومة الدقيقة عن مؤسسات الطوافة ومكاتب الخدمة الميدانية في كافة مواقع المشاعر». وعد القرني مركز الحاسب الآلي من أبرز الأنظمة، مشيرا إلى أن النقل التلفزيوني المباشر من بعض مناطق المشاعر أمر مهم في مهمة حج هذا العام، حيث يعمل عدد كبير من الكاميرات لنقل صور حية مباشرة من الميدان إلى مركز العمليات تمكن العاملين من متابعة الموقف وتسجيل الحالات الطارئة لدى وقوعها، مؤكدا أن الدفاع المدني في كامل جهوزيته للتعامل مع أي حدث، ليس في أماكن تواجد الحجاج فقط، بل وفي أي مكان في المملكة، وألمح «شهادة المنظمة الدولية للحماية المدنية لتجربتنا في إدارة الحشود، كانت مبعث فخر، حيث وصفتها بأنها تجربة فريدة ويجب نقلها إلى العالم للاستفادة منها لسنوات عديدة لمواجهة الحدث، بينما نحن في المملكة نخوض هذه التجربة سنويا، حيث نقوم بإدارة حشود ضخمة من الحجاج متنوعي الثقافات والأعمار وفي مكان وزمان محددين وهو شيء لا مثيل له في العالم، مما دعا المنظمة الدولية إلى تعميم تجربتنا في أنحاء العالم للاستفادة منها». موضحا أن تجارب إدارة الحشود في جميع بلدان العالم يتم الاستعداد لها عدة سنوات وتكرس لها كوادر وأموال ضخمة، وحول الاستعدادات الأخيرة في مشعر منى أكد اكتمال كل الخطط والخدمات والتجهيزات لخدمة ضيوف الرحمن، مشيرا إلى أن إعداد خطة لتنظيم الحركة حول جسر الجمرات والطرق المؤدية إليها وكل جوانب الإطفاء والسلامة بها، مؤكدا أن مشروع الإطفاء في منى فعال ولا يوجد بين منفذ الحريق والآخر سوى 45 مترا، فيما يتعلق بمحيط المخيم أما داخل المخيمات فهناك 3000 صندوق حريق داخل مشعر منى فقط توجد داخل المخيمات. وأشار القرني أنه «من خلال التقنيات الحديثة جلبنا سيارات صغيرة داخل الأنفاق تحمل خزانات مياه صغيرة يستخدم فيها الرذاذ واستخدام هذه السيارات يوازي استخدام وايت بالكامل، فيما تم اتخاذ إجراءات لتسهيل تدفق الحجاج ومسارات الطرق وعمل القطارات»، مشيرا إلى أن الطائرات العمودية بإمكانها الهبوط مباشرة على جسر الجمرات ومباشرة أية حالة، مؤكدا وجود كتيبة عسكرية متخصصة في المواد الكيماوية الخطرة. وقال استكمل مركز عمليات الدفاع المدني كافة استعداداته وأعماله لإدارة وتوجيه قوات الدفاع المدني في الحج أثناء وقوع الحوادث والتعامل معها بصورة تضمن مواجهة تلك الحالات والسيطرة عليها. وأوضح مدير المركز اللواء محمد بن عبدالله القرني أن مركز العمليات أنهى كافة الأعمال المناطة به لخدمة ضيوف الرحمن من خلال الخطط والبرامج التي تم إعدادها، مشيرا إلى أن المركز من خلال شبكة اتصالات مميزة يقوم بإبلاغ الرسالة السلكية واللاسلكية إلى كافة العاملين في الميدان في الحالات الطارئة كما يتوافر في المركز إمكانات الاتصال بمديريات الدفاع المدني في كافة مناطق المملكة، ويأتي داعما لذلك أنظمة حاسب آلي متطورة تتوافر فيها كافة المعلومات الإدارية والفنية والعملياتية التي تساهم بشكل مباشر في خدمة مهام وأهداف العمل في مركز العمليات الذي يخدم الجهات المساندة له، مثل غرفة عمليات التنسيق وأعمال الحماية المدنية والمتطوعين بالإضافة إلى توفير المعلومة الدقيقة عن مؤسسات الطوافة ومكاتب الخدمة الميدانية في كافة مواقع المشاعر. وأضاف القرني أن من أبرز هذه الأنظمة مركز الحاسب الآلي. وقال إن النقل التلفزيوني المباشر من بعض مناطق المشاعر أمر مهم في مهمة حج هذا العام حيث يعمل عدد كبير من الكاميرات لنقل صور حية مباشرة من الميدان إلى مركز العمليات تمكن العاملين به من متابعة الموقف وتسجيل الحالات الطارئة لديه أثناء وقوعها، كما تدعم هذه الكاميرات العمل الميداني خاصة مناطق رمي الجمرات لأهمية تلك المواقع وحساسية الأوقات التي يتواجد بها الحجاج في تلك المواقع. وألمح إلى أن غرف عمليات الطوارئ في الدفاع المدني الموجودة في مشعر منى تقوم بمراقبة كل التحركات والحشود من خلال 15 موقعا للأمن العام مرتبطا بمركز القيادة والسيطرة و15 شاشة أخرى للدفاع المدني إضافة إلى تزويد غرفة عمليات قوات الدفاع المدني في الحج ب 2000 شاشة تلفزيونية مرتبطة بالمتابعة الجوية للدفاع المدني تقوم على الرصد والتسجيل المباشر للنقل التلفزيون الحي لكافة مناطق المشاعر المقدسة على مدار الساعة. وأضاف أن الدفاع المدني في كامل جهوزيته للتعامل مع أي حدث، ليس في أماكن تواجد الحجاج فقط، بل وفي أي مكان في المملكة، مشيرا إلى أن شهادة المنظمة الدولية للحماية المدنية لتجربتنا في إدارة الحشود، كانت مبعث فخر، حيث وصفتها بأنها تجربة فريدة ويجب نقلها إلى العالم للاستفادة منها، موضحا أن تجارب إدارة الحشود في جميع بلدان العالم يتم الاستعداد لها عدة سنوات وتكرس لها كوادر وأموال ضخمة لسنوات عديدة لمواجهة الحدث، بينما نحن في المملكة نخوض هذه التجربة سنويا، حيث نقوم بإدارة حشود ضخمة من الحجاج متنوعي الثقافات والأعمار وفي مكان وزمان محددين وهو شيء لا مثيل له في العالم، مما دعا المنظمة الدولية إلى تعميم تجربتنا في أنحاء العالم للاستفادة منها. وشدد قائد قوات الدفاع المدني في الحج على تطبيق خطة الطوارئ المزدوجة لقوات الدفاع المدني في الحج الجديدة التي تختص بإدخال نسبة 10 في المائة من قوة جهاز الدفاع المدني في المملكة كاحتياطي مساند لأعمال الحج يمكن الاستعانة به في حال وقوع حادث متطور في أية محافظة أو مدينة في المملكة حال وقوع حادث كبير لا قدر الله، من خلاله يتم إمداد هذه القوة الاحتياطية في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لأية منطقة ما.