أكدت ل «عكاظ» عضوتا مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي المنتخبتان أن لديهما مشروعا لردم الهوة بين مؤسسات التربية والتعليم والنادي تسعيان إلى تحقيقه في الأيام المقبلة، وقالت الدكتورة أسماء العمرو عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم «إن أبرز المشاريع التي سيقدمها النادي لخدمة الحراك الأدبي النسائي تنظيم وتنشيط الفعاليات الأدبية الصباحية التي تتبناها الكليات والمدارس مما يعزز مكانة الجانب الأدبي لدى النساء ويعزز دور النادي»،وأضافت حول فوزها « فوز يعزز مكانة المرأة وخاصة في المجال الأدبي والثقافي». أما منال المحيميد فقالت: «مازالت حديثة تجربة في الأندية الأدبية، لذا كانت نسبة توقعاتي بالفوز قليلة، لكنني سعدت جدا بالفوز بعضوية مجلس الإدارة»،وأضافت «انضممت قبل حوالى سنتين إلي اللجنة النسائية ضمن لجان النادي وحين جاءت فرصة الترشح ترشحت، وتحقق لي ما ابتغيت وهو الفوز بعضوية مجلس إدارة النادي». وأضافت منال طالبة ماجستير في جامعة القصيم «والدي أكثر من كان يشجعني لدخول هذا المجال، وهو من شجعني للدخول في اللجنة النسائية للنادي وبارك ترشحي لمجلس إدارة النادي»،وزادت حول آمالها وتطلعاتها لنادي القصيم الأدبي « لدي مشروع لتعزيز الحراك الأدبي النسائي خاصة في المداس الثانوية والكليات أتمنى أن ننجح في نقل النادي إلى الفتيات والنساء في أماكن دراستهن، وتعزيز دور النادي، واستقطاب الفتيات وتنمية مهاراتهن»،وقالت: «هناك قصور من النادي ومن الفتيات الموهوبات نتمنى أن ننجح في ردم هذه الهوة».