أفصح قائد قوات الطوارئ والإسناد في الدفاع المدني في الحج العميد مستور عايض الحارثي عن زيادة عدد ضباط وأفراد قوات الطوارئ والإسناد المشاركة في تنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ، ليصل عددها إلى 60 ضابطاً و2200 فرد، بعد إضافة وحدة للتدخل في حوادث انهيارات المباني والزلازل. وأبان الحارثي أنه جرى زيادة عدد وحدات الإسناد إلى خمس وحدات، موضحا، أن جميع ضباط وأفراد قوات الطوارئ والإسناد جرى تأهيلهم لأداء مهماتهم، من خلال برامج تدريبية مكثفة داخل وخارج المملكة، ومشاركتهم في التدريبات الافتراضية التي تحاكي الواقع؛ للوصول إلى أعلى درجات الإتقان والاحترافية. وأوضح قائد قوات الطوارئ والإسناد في الدفاع المدني أن مهمات القوات تشمل تهيئة كافة الإمكانات البشرية والآلية لمساندة باقي قوات الدفاع المدني المشاركة في الحج في العاصمة المقدسة والمشاعر، تشغيل الإشراف الوقائي في مشعر عرفة، مساندة قيادات الدفاع المدني في منى، دعم قيادة الدفاع المدني في مشعر مزدلفة، خدمة مسار قطار المشاعر والتدخل السريع والفوري في مباشرة الحوادث بكافة أنواعها، الإطفاء، الإنقاذ، والإسعاف، حوادث المواد الخطرة، انهيارات المباني والزلازل، الإنقاذ المائي، والمعدات الثقيلة، وذلك حسب ما يتطلبه الموقف الميداني. وأفاد العميد الحارثي تكامل كافة المعدات والآليات الخاصة في قوات الطوارئ والإسناد، وارتفاع مستوى تقنياتها ومواصفاتها الفنية، ولاسيما بعد استخدام عدد من المعدات الجديدة التي تستخدم لأول مرة في حج هذا العام. وأشار قائد قوات الطوارئ والإسناد في الدفاع المدني إلى وجود خطة تفصيلية للتعامل مع مخاطر الأمطار والسيول، ضمن خطة تدابير الدفاع المدني في الحج، وعلى ضوء هذه الخطة تم تشكيل 20 وحدة للإنقاذ المائي على أتم الاستعداد للتعامل مع حوادث الأمطار والسيول، من حيث التجهيزات الفنية المتطورة والكوادر المؤهلة من الباحثين والغواصين.