أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في إعلان مشترك مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس في كان، أن بين فرنسا والولايات المتحدة توافقا على مساهمة القطاع المالي في حل الأزمة الحالية. وقال «أريد أن أشيد بتفهم الرئيس أوباما، خصوصا حول قضايا مثل الضرائب على النشاطات المالية، حيث كان هناك اختلاف في وجهات نظرنا. أعتقد أن هناك توافقا على مساهمة القطاع المالي في حل الأزمة الحالية». من جهة ثانية، صرح وزير الشؤون الأوروبية جان ليونيتي أن منطقة اليورو «يمكنها الاستغناء» عن اليونان و«تجاوز» الصعوبات التي تمثلها هذه الأخيرة بعدما باتت على وشك الإفلاس. وقال لإذاعة ار تي ال: إن اليورو وأوروبا بإمكانهما الاستمرار من دون اليونان، وهو احتمال ممكن في حال إجراء استفتاء نظرا لوزنها الاقتصادي لأن اليونان تشكل 2 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي في منطقة اليورو و4 في المائة من ديون منطقة اليورو. إلى ذلك، قال التلفزيون الحكومي اليوناني نت إن نائبتين من الأغلبية الاشتراكية اليونانية أعلنتا أنهما لن تصوتا اليوم على منح الثقة إلى الحكومة التي فقدت بذلك أغلبيتها في البرلمان. وعارض وزير المالية ايفانجيلوس فينيزيلوس مقترح باباندريو إجراء استفتاء على اتفاق الديون. وقال إن الأولوية هي للبقاء ضمن منطقة اليورو.