قال محرر الصنداي تلغراف إنه لاحظ خلال حواره «بشار» أنه لا يشبه القذافي في شيء، فهو يتحدث الإنجليزية بطلاقة ويعترف بارتكاب القوات الموالية أخطاء (يا عيني على الشفافية .. أنهار من الدم تسيل في سورية والدكتور يسميها أخطاء!)، كما أنه كان يمزح وهو يقارن بين الأنظمة الغربية والعربية مستخدما مصطلحات تنكونولوجية !، ومع احترامنا للصحفي الخواجة القادم من ديار الكفر والانحلال والعياذ بالله فإنه لا يفهم مثلنا أن الطغاة العرب موديلات وأنواع، ولكن هذا لا يعني أنهم غير متشابهين، صحيح أن هناك (ديكتاتور فل أوبشن) مثل بشار ودكتاتور (جير عادي) مثل القذافي ..ولكن الحفرة قادمة لا محالة!. اليوم يمر بشار بمرحلة ما قبل الحفرة، وهي مرحلة يصاحبها ظهور إعلامي غير متوقع . القذافي لعب الشطرنج مع بطل العالم عند مروره بهذه المرحلة في رسالة مفادها: (طز فيكم يا جرذان أنا لا أكترث بكل هذه الدماء)، وبشار اليوم يبدأ الدخول فعليا في مرحلة ما قبل الحفرة من خلال الظهور في وسائل الإعلام العالمية كي يتفلسف كالعادة دون أن يرتب سلفا الشخص الذي سيكوي بدلته الأنيقة داخل الحفرة، فمهما كانت حفرة بشار عميقة وطويلة فإن ثوار سورية الأحرار سوف يسحبونه من ربطة عنقه بقدرة واحد أحد كي يلقى المصير الذي لقيه كل الطغاة والسفاحين من قبله؛ لذا أنصح بشار الأسد بدخول الحفرة (بدون كرافته)!. يعتقد الأسد أنه منفتح إعلاميا حين يظهر في حوارات صحفية بمختلف لغات العالم، ولا يخطر بباله أن العالم لا تنطلي عليه ألاعيب مرحلة ما قبل الحفرة فلو كان يملك ذرة من الانفتاح الإعلامي لسمح للصحفيين العالميين بتغطية الأحداث في حمص وحماة ودرعا وبقية المدن والقرى التي تشهد عمليات إبادة وجرائم حرب يومية، ويقول إن سورية تختلف عن تونس ومصر وليبيا وهو ما قاله جميع الطغاة العرب قبل سقوطهم ..مثل هذا الكلام بالذات هو أول علامات الحفرة!. يقول الأسد للصحافة العالمية: إنه لا يعرف المعارضة السورية، ولن يضيع وقته في الحوار معها، ولكن العالم أجمع يعرفها ويعرف دم الثوار، ويدرك أنه دين وحق وأن وقت الأسد الثمين سوف يضيع كله في الحفرة، ويؤكد للصحفيين الأجانب أنه لن يلقى المصير ذاته الذي لقيه القذافي. ونحن نقول له : (وحياتك يا دكتور ..الحفرة فيك فيك) مع فارق أن الحفره الشامية : (مافيك تطلع منها)!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة