الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي قال «إن الدعوة إلى الدين الحق والدلالة على طريق الخير، رسالة جليلة اختط طريقها الأنبياء، وانطلقت مسيرتها منذ ظهر الانحراف عن الصراط السوي الذي ظل الناس مستقيمين عليه ألف سنة من بعد آدم عليه السلام». وأشار إلى أن المتأمل في شأن الدعوة وأهميتها، يدرك أنها ضرورة لا تنقطع حاجة البشرية إليها، ومن ثم فهي فريضة شرعية، ومسؤولية إسلامية لا تخص فئة من المسلمين دون أخرى، بل هي منوطة بكاهل الأمة جميعا حكومات وشعوبا، باعتبارها السبيل الذي انتشر عن طريقه الإسلام في المشارق والمغارب. ورفع الدكتور التركي، تعازي رابطة العالم الإسلامي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز يرحمه الله، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. كما نقل تهنئتها وسرورها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على اختياره وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، منوهين بخبرة سموه الطويلة ودعمه للعلم والعلماء والدعوة والدعاة، وقدراته المتميزة ، ونظرته الصائبة للمملكة ومنهاجها الأصيل القائم على الكتاب والسنة وتطبيق الشريعة وخدمة الإسلام والمسلمين، والتعامل مع القضايا الإقليمية والعالمية وفق رؤية إسلامية معتدلة ومنفتحة وفق ضوابط الشرع.