هنأ وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة باسمه ونيابة عن جميع منسوبي الوزارة ورجال الثقافة والإعلام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بصدور الأمر الملكي الكريم باختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية. وقال وزير الثقافة والإعلام إنه «بكل معاني الفخر والاعتزاز والترحيب تلقى جميع أبناء الوطن الأمر الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية لما عرف عنه من صفات القيادة التي ورثها عن أبيه الملك الموحد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ولما تميز به من حنكة واقتدار طوال مسيرته العملية على مدى عقود، ليكون بذلك خير خلف لخير سلف، وخير عضد أمين لأخيه خادم الحرمين الشريفين رعاه الله». وتحدث الدكتور عبدالعزيز خوجة عن شخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز باعتباره قياديا بارزا اتسم بالحكمة وبعد النظر في كافة القضايا ذات الشأن العام، مع حرص شديد على أمن الوطن والمواطن، والحفاظ على المنجزات، إضافة إلى اللمسة الإنسانية الحانية التي لم تفارقه، والتي يعرفها القاصي قبل الداني. وأوضح وزير الثقافة والإعلام أن جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز في مكافحة آفة الإرهاب تمت قيادتها بكفاءة عالية، فضلا عن إشرافه المباشر على خطة الحج من خلال ترؤسه للجنة الحج العليا، إلى جانب اهتمامه ورعايته لطلبة العلم وللسنة النبوية وللكراسي العلمية التي أطلقها في عدد من مؤسسات التعليم العالي داخل البلاد وخارجها. وأكد الوزير عبدالعزيز خوجة أن اختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية جاء تتويجاً لمسيرة حافلة بالبذل والعطاء قدمها خدمة لدينه ومليكه ووطنه، سائلاً المولى العلي القدير أن ينعم على المملكة بمزيد من الأمن والاستقرار واللحمة الوطنية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، وأن يوفق ولي عهده في كل ما يقوم به لخدمة وطنه والأمة العربية والإسلامية.