في جديدها الموسوم ب « من عيوني» تواصل نجمة الغناء اللبنانية الشابة مريام فارس التماهي مع الأعمال الغنائية الخليجية، وعلى وجه التحديد الأعمال السعودية، أما الجميل في هذه الخطوة التي احتفي بمقدمها وطرحها في دبي أخيرا كانت عبارة c d شديد الاختلاف حيث حمل أغنيات خليجية الطابع شارك فيها من المملكة الشاعر سعود شربتلي الذي قدم أربع أغنيات في السي دي ويوسف العماني، كذلك الإماراتي الشاعر أنور المشيري الذي كان له إسهاماته الواضحة في مرحلة تقديم الصوت السعودي الشاب يومها إبراهيم عبدالله ، ومصعب العنزي. كما شارك في نجاح الألبوم ملحنون ثلاثة من الكويت . . عبدالله القعود ، عبدالله الجاسم ، عصام كمال والموسيقي البحريني أحمد الهرمي . وعن النجاح الكبير الذي صنعته الأغنية «الهد» للألبوم . . من عيوني التي كتبها سعود شربتلي ولحنها عبدالله القعود تقول مريام: الذي أدهشني إن أعمالي التي بثت من قبل بعض الإذاعات المحلية في منطقة الخليج لا سيما إذاعات ال f m السعودية قبل طرح الألبوم في فترة التمهيد كانت أكثر مما كنت أتوقع مثل . . من عيوني ، ياسارية للشربتلي، وخلاني ليوسف العماني جعلتني أعرف إلى أي مدى هي قريبة من القلب هذه الألوان الخليجية والسعودية على وجه الخصوص . لقاؤك مع الشربتلي في هذا الألبوم وبنجاح مبكر بعد نجاح كليب «مكانه وين» منذ عامين معه أيضا ماذا يعني؟ وهل هو تأكيد على ضمان النجاح معك في التجارب السعودية ؟ ثم دعيني أسألك عن تقديم خطوة فلكلور سعودي شهير « ياسارية» كيف تمت ؟ تعودت دوما البحث عن الجديد الذي يضيف لي فبعد النجاح المشترك بيني والشاعر في «مكانه وين ؟» عقدت الكثير من جلسات العمل المشترك بيننا من أجل الخروج بجديد وهذا ماحصل حيث وشي الألبوم الجديد بأربع أغنيات من كلماته كان منها هذا العمل الذي تشير إليه « ياسارية» أما كيف ذلك فلهذا قصة كثيرا ما أستمع في جلساتي معه للأعمال السعودية التي سبق له تقديمها لطلال مداح ومحمد عبده حتى تلك التي سبق له كتابتها لمطربين خليجيين وعرب مثل: أحلام وعبدالمجيد وسميرة سعيد وغيرهم الكثير، ومرة كان يسمعني فلكلور ياسارية وأعجبني إيقاعها الناهض والمتناسب مع ماهو مطلوب اليوم فسألته ما اسم هذا الإيقاع فقال لي اسمه المزمار وهو إيقاع مكي رتبه من الفلكلور الراحل عمر كدرس، وسبق أن شدا به كبار أو كل المطربين السعوديين مثل طارق عبدالحكيم وطلال ومحمد عبده وغيرهم فطلبت منه أن يكتب لي نصا مع الاحتفاظ بالمطلع فتم ذلك بالاحتفاظ باللحن الفلكلوري الأصل وجاءت النتيجة كما يلي : ياسارية خبريني عن ماجرى خبريني عن روح قلبي وعيني فاكرني والا ناسيني واحشني أكثر من أول مشتاقة والبعد طول تاعبني حيل بدلاله سهر عيوني بجماله ياناس والله أحبه حبيت ظله وخياله . أما أغنية الألبوم الرئيسية «من عيوني» فكانت حديث الاستوديوهات قبل أن يطرح الألبوم وهي من ألحان عبدالله القعود الذي لحن لي في هذا الألبوم أيضا لنفس الشاعر « ولعوا» ليكون مجموع أغنيات الشربتلي أربع أغنيات بالأخيرة التي لحنها أحمد الهرمي « سيد الكل» أما كلمات من عيوني فتقول: من عيوني لو تبي عمري هدية أنا أحبك حب جنوني حتى لو تقسى عليا من هنا لبكرة تدلل لأجل عينك اتحمل لوتغيب في يوم ارحل قلبي وصاني وصية . لوحظ التعدد الخليجي في ألبومك والتأكيد على عملك مع يوسف العماني في عملين ، حدثينا كيف كان هذا الخلط المشترك خليجيا ببروز سعودي وكويتي أكثر ؟ نعم فمع يوسف العماني قدمت عملين من كلماته وألحانه وهي «خلاني، ارتاح» ويقول مطلع خلاني: راح عني ونساني ولا أدري قولوا لي ويش أسوي على غفلة صرت أحبه وأبي قربه ويبي قربي ويش أسوي . دعيني أسأل أخيرا لماذا أربع أغنيات لسعود الشربتلي في الألبوم ؟ الموضوع طبيعي فذلك نتيجة تعايش بيننا وكثيرا ما نعقد جلسات عمل مشترك للوصول إلى الأفضل، وهذه نتيجة طبيعية لتقديم ألبوم تضمن نجاحه فالأغنيات غير من عيوني وياسارية، تجد أنها تتحدث عن موضوعات غاية في الجمال مثل «ولعوا» لاحظ ماذا يقول المطلع : ولع ولع ولعوا ولعوا وشبوا بنار واشربوا كاس المرار هذا محبوبي رجع لي واتخذ أحلى قرار حتى أن الزميل القعود أبدع في لحنها بشكل متميز كما هي عادته وقدم أغنية صاحبت في تسجيل الألبوم الكثير من النجاح. كذلك أغنية سيد الكل التي لحنها الهرمي ويقول مطلعها : سيد الكل يا انت قلبي في حبك اشتعل ياتاعب قلوب الناس مين يقدر عليك انت .