قاد البرازيلي فيرناندو مينيغازو الفريق الكروي الأول في نادي الشباب إلى انتصار باهت على ضيفه (التعاون) البارحة على ستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، ضمن الجولة السابعة من دوري زين، مستفيدا من رأسية ناصر لشمراني في العمق الدفاعي التعاوني (73) ليرفع رصيد الشباب إلى 19 نقطة على رأس الصدارة، وليظل التعاون على نقاطة السابقة (7). وكان الشوط الأول شهد تفوقا واضحا لفريق التعاون مستفيدا من تحركات خط وسطه، والفراغات الكثيرة في وسط فريق الشباب، وفشل الهجوم التعاوني في هز شباك وليد عبد الله في أكثر من مناسبة جاءت مواتية للتسجيل، في المقابل لم يكن الانسجام في درجته القصوى في الفريق الشبابي سوى في الخط الأخير الذي تحمل عبء المباراة. وفي الشوط الثاني، تحسن الأداء الشبابي نوعا ما، وقلت حماسة لاعبي التعاون في ظل التماسك الدفاعي الشبابي الذي غاب عنه البرازيلي تفاريس، وحاول الشباب أن يتماسك أمام سيل الهجمات التي أرهقت خطه الأخير في الشوط الأول، غير أنه فوجئ بهبوط أداء الفريق التعاوني، ليصل الشباب غير مرة للمرمى التعاوني، حتى أدرك ذلك لاعب الوسط البرازيلي فيرناندو مينيغازو (73) بعد تمريرة رأسية في العمق الدفاعي قدمها له ناصر الشمراني من تمريرة طويلة من على بعد 30 ياردة أرسلهال الدولي أحمد عطيف، ودون مضايقة من حارس المرمى وضع الكرة في الهدف، ويحاول التعاون أن يعود لأجواء اللقاء، من خلال اعتماده الهجوم المتواصل على العمق الدفاعي دون تنويع لهذه الألعاب. الاتفاق x الفتح وفي الدمام، أضاف الفريق الكروي الأول بنادي الاتفاق ثلاث نقاط جديدة من أمام ضيفه الفتح البارحة على ستاد الأمير محمد بن فهد بعد فوزه بهدف وحيد حمل توقيع حمد الحمد (5) في الجولة السابعة من دوري زين. شهد الشوط الأول انفتاحا في اللعب بين الفريقين، عبر أداء متشابه بينهما تناوبا فيه الهجوم السريع، لم يلبث أن أثمر عن هدف اتفاقي مبكر (5) عن طريق حمد الحمد، مستفيدا من خطأ كرة ثابتة حولها مباشرة إلى مرمى الفتح، الذي يقوم على حراسته محمد شريفي، الأمر الذي دفع الفتحاويين إلى المبادرات الجادة والمتوالية، دون تركيز، فمرت كرة توريس من على قرب من مرمى فائز السبيعي، قبل قليل من رأسية ربيع السفياني التي جانبت القائم الأيمن للمرمى الاتفاقي. وقبل أن ينتهي الشوط الأول أنقذ شريفي مرمى الفتح من هدف ثان، حين صوب صاحب الهدف الأول كرة أنقذها الأول بصعوبة، لتغلق صفحة هذا الشوط بتقدم اتفاقي بهدف دون رد. وفي الشوط الثاني حاول الفتح العودة للمباراة من كرات لم يكتب لها النجاح، فيما حافظ الاتفاق على نتاج الشوط الأول، ليرتفع رصيده إلى 19 نقطة فيما تجمد رصيد الفتح عند نقاطه ال 6. الرائد x هجر وفي بريدة، زاد هجر من جراح الرائد عندما كسبه بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، ليبقيه بنقطة يتيمة، ويرتفع هجر برصيده الى ثمان نقاط، سجل هدفي هجر هدافه البارع خالد الرجيب (29، 87) بأخطاء دفاعية واضحة من قبل متوسطي الدفاع حمد الصقور، وسلمان الخالدي، فيما سجل هدف الرائد الوحيد مهاجمه وليد الجيزاني د 79. المباراة ظهرت بمستوى أقل من المتوسط، لا سيما من جانب الرائد صاحب الأرض والجمهور، الذي واصل تقديم عروضه ونتائجه المتواضعة، في الوقت الذي لعب فريق هجر بأداء متوازن واستحق النقاط الثلاث، ورمى الفريق الرائدي في نفق مظلم.