أكد ل«عكاظ» مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ خير خلف لخير سلف. وهنأ مدير عام حرس الحدود حكومة وشعب المملكة بهذا الاختيار الموفق من قبل خادم الحرمين الشريفين، موضحا أن العالم قد عرف عن الأمير نايف أنه الرجل القوي في الأمن السعودي ورجل المهمات الصعبة. وقال الفريق الركن زميم السواط إن تقلد الأمير نايف بن عبد العزيز مهمات سياسية وهو لا يزال فتى يافعا لم يتجاوز ال20 من عمره، عندما عين وكيلا لإمارة منطقة الرياض، وتولى بعد ذلك سلسلة من المناصب المهمة في الدولة، لذا كان من الطبيعي أن يحظى بالثقة الملكية ليعين وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، وهذه الثقة غير مستغربة من قبل الخبراء السياسيين لأنها مستمدة من التاريخ الطويل له في استقرار الأمن الداخلي للمملكة. وأضاف مدير عام حرس الحدود «الأمير نايف متحدث حصيف ومحاور قوي، فكثيرا ما يسأل عن قضايا أمنية حساسة فلا يتردد في الإجابة عليها بكل شفافية ووضوح، ويصفه الكثير من المراقبين بالقوة الخفية التي تستمد منها الحكومة طاقتها في مجمل الملفات الأمنية الصعبة والشائكة».