أبدى كبار المسؤولين في الجامعة العربية خالص تعازيهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، معبرين في أحاديثهم ل «عكاظ»، عن تقديرهم العميق لعطائه المخلص في خدمة بلاده وأمتيه الإسلامية و العربية عبر تاريخه المضيء. وقال الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى إنه ينعى للأمتين الإسلامية والعربية ولي العهد الذى انتقل إلى جوار ربه، معربا عن خالص تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته. واسترسل : « كان الفقيد الكبير رجل المواقف المشهودة فى الدفاع عن القضايا الإسلامية والعربية، وتعزيز التضامن العربى وتشجيع المبادرات والمساعى الخيرة التى تخدم مصالح أمتيه، وتعزز الأمن والسلم العالميين. من جهته، تقدم الأمين المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح بخالص تعازيه القلبية الحارة لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الشقيق في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، يرحمه الله، الذي كرس حياته منذ صغره إلى أن انتقل إلى جوار ربه في خدمة شعب المملكة وقضايا المسلمين ومقدساتهم في المملكة، إلى جانب مساهماته الملموسة في دعم التضامن الإسلامي و العربي بكل جد وتفان . وأردف أن الفقيد يعد أحد رموز المملكة التي لها تقدير عال على المستويات الإسلامية، العربية، والدولية، لما لها من عطاء مميز في العالم أجمع. وأكد أن أعمال الفقيد ستبقى وأن إسهاماته لصالح بلاده وأمته شاهد في سجلة الناصع البياض وفي تاريخه المضيء. ومن ناحيته، قال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي : « إنني أتوجه إلى خادم الحرمين الشريفين بخالص التعازي متمنيا من الله العلي القدير أن يدخل الفقيد فسيح جناته»، مفيدا أن فقدان الأمير سلطان بن عبدالعزيز، يرحمه الله، أثر في كل عربي ومسلم، خاصة أن له بصمات في بناء المملكة في العهد الحديث ولجهوده في مجال التنمية وتعزيز التضامن الإسلامي والعربي، ومساعدة الكثيرين من الأشقاء العرب والمسلمين. ولا يسعنا سوى الترحم على الفقيد الراحل الكريم، مؤكدين تعاطفنا ومواساتنا لشعب المملكة الشقيق في مصابه الأليم .