احتفلت دار الملاحظة الاجتماعية في جدة باختتام الأنشطة الخاصة بالمركز الصيفي بحضور مدير عام الشؤون الاجتماعية عبد الله آل طاوي وعدد من المختصين والمسؤولين. وبين آل طاوي ل «عكاظ» خلال تفقده أقسام الدار أن الشؤون الاجتماعية في انتظار تجهيز مقر جديد لدار الملاحظة الاجتماعية وجار العمل على قدم وساق لترميم المقر الحالي كإجراء مؤقت. وقال إن هذا الحفل تزامن مع إعلان الديوان الملكي نجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين. وأضاف: إن الوزارة تدرس حاليا برنامج زيارة النزلاء لأسرهم في المنازل، مؤكدا أن المختصين في الدار يدرسون حالة الحدث في الخارج من حيث وضع الحدث الأسري والاجتماعي أكثر من دراستها في داخل الدار، مشيرا إلى دراسة وضع الحدث الذي لا يزوره أحد لمعرفة الأسباب وحل جميع الإشكاليات التي تمنع زيارة الأسرة لابنهم في الدار وتم علاج الكثير من الحالات وإعادة التواصل بين الأسرة والحدث، فيما يتم حاليا إنشاء دار جديدة للملاحظة الاجتماعية للأحداث في جدة في طور تسليمها للمقاول المنفذ. كما كشف عن تأهيل للمبنى القديم للدار على مراحل، مشيرا لسعي وزارة الشؤون الاجتماعية إلى تأهيل النزيل تأهيلا جيدا حتى لا يعود مرة أخرى إلى الدار. ومن جانبه، أوضح مدير دار الملاحظة الاجتماعية في جدة علي الشهراني أن البرامج والأنشطة اللامنهجية كالتدريب على مهن النجارة والحدادة والحاسب الآلي والتصميم والمشاركة في الأنشطة المسرحية والبرامج الرياضية، أسهمت بشكل كبير في القضاء على الكثير من المشكلات داخل الدار، مشيدا بروح الألفة والأخوة بين العاملين في الدار والأحداث الذين يقدر عددهم ب 150 حدثا. وكان آل طاوي قد تجول في أقسام المدرسة واطلع على المعامل العلمية والفنية وصالات الأنشطة الرياضية والترفيهية، لافتا أن هناك انخفاضا ملحوظا في عدد الأحداث السعوديين ممن كانوا يترددون على الدار، مرجعا ذلك إلى نجاح برامج التأهيل من قبل مسؤولي الدار، مؤكدا أن مدير الدار يبذل جهودا كبيرة لنجاح البرامج لتقويم سلوك الأحداث وإعادة تأهيلهم، فيما تسعى الشؤون لتكريم الأعمال المميزة.. وتخلل الحفل الذي أقيم في مقر الدار نشيد ترحيبي وكلمة لمدير الدار علي الشهراني أكد فيها على تكاتف الجهود لنجاح البرامج التأهيلية بما يوطد العلاقة بين الدار والحدث ليستفيد من مدة العقوبة التي يقضيها.