تدخلت الدوريات الأمنية في مكةالمكرمة البارحة، لفض النزاع الذي وقع بين مسؤولي إدارة دار الحماية المدنية ومعلمة مطلقة (أ/ ق)، إثر اتهامها بتعنيف ابنتها، ومطالبتها بتسليمها للدار. وبدأت تفاصيل الحادثة حين راجعت المعلمة دار الحماية في العاصمة المقدسة، بعد أن تلقت خطاب طلب مراجعتها للدار وصلها عن طريق إدارة المدرسة التي تعمل فيها، إذ فوجئت بمنعها من الخروج من قبل إدارة الدار إلا بعد تسليم ابنتها، بسبب رفع قضية عنف أسري على المعلمة من طليقها الوافد، الذي يعمل طبيبا خاصا في إحدى العيادات الأهلية في مكةالمكرمة، وطالبوها بتسلم ابنتها، لكنها رفضت ما دفع الطرفين للشجار الذي استوجب تدخل الأمن. وأوضح ل«عكاظ» الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان أن القضية ليست جنحة جنائية وليس وضعا أمنيا يستدعي فتح تحقيقات في القضية من قبل الجهات الأمنية، حيث أن المشكلة تعد قضية عنف أسري. وقال الرائد عبدالمحسن الميمان إنه من المتبع في مثل هذه الحالات إحالة القضية إلى الجهات المختصة المتمثلة في الشؤون الاجتماعية لمتابعة سير التحقيقات في الحادثة، مبينا أن التدخل الأمني كان لفض النزاع، وتهدئة الأطراف.