دشن وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ في كلية السياحة والآثار أمس، أعمال قافلة التعليم الإلكتروني في جامعة الملك سعود التي ستشمل جميع كليات الجامعة سعيا لتطوير أعضاء هيئة التدريس والطلاب على تطبيقات التعليم الإلكتروني من خلال تخصيص أسبوع كامل لكل كلية من كليات الجامعة. من جهته، ثمن الدكتور حمد آل الشيخ جهود عمادة التعليم الإلكتروني في مجال تطوير البنية التحتية اللازمة لإيجاد البيئة المناسبة لكل من الطالب والأستاذ، مشددا على أهمية التعليم الإلكتروني وتوفير أدواته وانتشار استخداماته بين أعضاء التدريس. وأوضح عميد التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد الدكتور سامي بن محمد الحمود أن هذه الحملة جاءت لتحقيق أهداف الجامعة الاستراتيجية لتطوير أعضاء هيئة التدريس وتعزيز قدرات الطلاب الخريجين وتمكين طلبة الجامعة من اكتساب المهارات الخاصة بتطبيقات وأنظمة التعليم الإلكتروني، مشيرا إلى أن أولى محطات القافلة ستكون في الكليات الإنسانية بدءا بكليتي السياحة والآثار وكلية المعلمين، كما تستأنف الحملة بعد موسم الحج لجميع الكلية. وقدم وكيل عمادة التعليم الإلكتروني للتطوير والجودة المشرف على الحملة الدكتور سلطان بن هويدي المطيري عرضا تقديميا عن خدمات ومنتجات عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، استعرض خلالها أبرز هذه الخدمات والمنتجات.