انطلقت أمس (السبت) أعمال قافلة التعليم الإلكتروني في جامعة الملك سعود، إذ خصصت أسبوعاً كاملاً لكل كلية في الجامعة، ليستفيد منها نحو 60 ألف طالب وطالبة، و5 آلاف عضو هيئة تدريس. وشدد وكيل جامعة الملك سعود لتطوير الجودة الدكتور حمد آل الشيخ على أهمية التعليم الإلكتروني وتوفير أدواته، وانتشار استخداماته بين أعضاء التدريس في إيجاد مخرجات تعليمية ذات جودة عالية، مشيراً إلى أن الجامعة وفرت القاعات الإلكترونية الحديثة المجهزة بكل وسائل التقنية المناسبة. وذكر عميد التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعة الدكتور سامي الحمود أن برنامج قافلة التدريب يهدف إلى تخصيص أسبوع كامل لكل كلية من كليات الجامعة، إذ إن أولى محطات القافلة ستكون في الكليات الإنسانية بدءاً بكليتي السياحة والآثار، وكلية المعلمين، كما تستأنف الحملة بعد موسم الحج لجميع الكليات. وأضاف أن هذه الحملة تهدف إلى تطوير أعضاء هيئة التدريس، وتعزيز قدرات الطلاب الخريجين، وتمكين طلبة الجامعة من اكتساب المهارات الخاصة بتطبيقات وأنظمة التعليم الإلكتروني، عبر عدد من الفعاليات، منها المحاضرات والدورات التدريبية، التي تشرف عليها من عمادة التعليم الإلكتروني، من خلال المدربين المتخصصين في أنظمة التعليم الإلكتروني وتطبيقاته واستخداماته المختلفة. ولفت إلى أهمية مشاركة أعضاء التدريس والطلاب في مثل هذه الفعالية لكي يتمكنوا من الاستفادة من جميع الخدمات الإلكترونية، التي تقدم في الجامعة في مجال التعليم، خصوصاً نظام التعليم الإلكتروني، وأساليب إنشاء وتصميم المقررات الإلكترونية، وتطوير المحتوى الإلكتروني.