أعطى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة إشارة البدء لانطلاق برامج عام المعلم في المحافظة أمس، بحضور مدير عام التربية والتعليم في المحافظة عبد الله الثقفي، والمساعد للشؤون التعليمية أحمد الزهراني. وأكد الأمير مشعل بن ماجد أن المعلم لا بد أن يوضع في مكانه اللائق لما يمثله من قدوة حسنة للطلاب، وأن المعلمين يستحقون التقدير والإجلال فهم من ينير الدروب، مثمنا دورهم الحيوي في الارتقاء بالأمة. وأوضح محافظ جدة أن «التعليم في بلادنا يحظى باهتمام ولاة الأمر، لإيمانهم بأنه هو المقياس الحقيقي لرقي وتقدم الأمم». وشكر مدير عام التربية والتعليم في جدة عبد الله الثقفي محافظ جدة على دعم جميع برامج وأنشطة التعليم في المحافظة، معتبرا أن تعليم جدة محظوظ برعاية أمير المنطقة ومحافظ المحافظة لما يوليانه دوما من متابعة واهتمام للتعليم للرقي بمخرجاته وممارساته ليواكب إنجازات المملكة في شتى المجالات. يشار إلى أن تعليم جدة يقيم على مدار العام عدة وبرامج وحفلات للاحتفاء بالمعلم حسب توجيهات وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله الذي أكد على ضرورة أن يكون هذا العام كاملا من حيث الاحتفاء بالمعلم. من جهة أخرى، استقبل الأمير مشعل بن ماجد رئيس مجلس التنمية السياحية في جدة أمس، الأمير عبد الله بن سعود بن محمد رئيس اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة ورئيس اللجنة المنظمة لفعاليات مهرجان جدة غير 32، يرافقه أمين عام غرفة جدة ورؤساء الفرق المشاركة في المهرجان. ورحب الأمير مشعل بن ماجد برئيس اللجنة والأعضاء، مشيدا بكافة الاستعدادات من قبل كافة الجهات المشاركة في إبراز هذه التظاهرة السياحية التي استمرت 70 يوما، وكان لها بالغ الأثر في خدمة السياحة السعودية، وتقديم المنتج السياحي السعودي في أبهى صورة المتسم بالتنويع والتغيير. واعتبر محافظ جدة أن مشاركة الجهات المختلفة في التظاهرة السياحية وتكاتف جهودها دليل على روح العمل الجماعي، من أجل الارتقاء بمستويات الأداء التنظيمي والتشغيلي للمهرجان، كنقلة نوعية متميزة في الحراك السياحي والترفيهي في المملكة، مع مراعاة الجودة في الأداء والتنويع في تقديم وتنظيم الفعاليات والبرامج المصاحبة للمهرجان، المتوافقة والمكملة لأهداف وبرامج الخطط الاستراتيجية لمنطقة مكةالمكرمة، وبالأخص جدة. وكرم الأمير مشعل بن ماجد في ختام اللقاء رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة لمهرجان جدة غير 32، ورؤساء الفرق المشاركة ومسؤولي الجهات الحكومية والخاصة.