تمكن فريق طبي في مدينة الملك عبدالله الطبية في مكةالمكرمة بمشاركة كلية الطب في جامعة أم القرى، من زرع جهاز صوتي مصنوع من مادة السيلكون المطورة، لمريض سعودي يبلغ من العمر 50 عاما، بعد أن فقد القدرة على الكلام إثر استئصال الحنجرة بالكامل جراء إصابتها بورم سرطاني. وأوضح رئيس الفريق الطبي الدكتور أمين الحرابي، أن معاينة المريض من قبل الفريق المكون من استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مدينة الملك عبدالله الطبية والأستاذ المساعد في كلية الطب في جامعة أم القرى الدكتور أسامة عبدالرحمن مرغلاني، واستشاري التخاطب الدكتور علي أبو العيون، أظهرت إمكانية زرع جهاز صوتي للتحدث يصل بين فتحة القصبة الهوائية والمريء دون حدوث مضاعفات تذكر، ما مكن المريض من التحدث للمرة الأولى بعد فترة طويلة من الصمت ونطق بكلمة «بسم الله». من جهته، أكد المدير التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور حسن باخميس، أن المدينة الطبية تزخر ولله الحمد بالإمكانات والكوادر الطبية السعودية المؤهلة علميا وعمليا في شتى التخصصات الطبية، مشيدا بما تلقاه المدينة الطبية من عدم وعناية من الحكومة ممثلة في وزارة الصحة، ما مكنها من تقديم الخدمات الطبية والعلاجية والتشخيصية على أعلى المستويات.