أصبحت تهمة إثارة الطائفية عند البعض مثل تهمة معاداة السامية، و كأن الدفاع عن استقرار المجتمع صار عيبا بينما العيب ألا يميز الإنسان نفسه عن الإرهابيين و المتطرفين ! إن التصدي للإرهابيين و المتطرفين الشيعة لا يمكن أن يكون مختلفا عن التصدي للإرهابيين و المتطرفين السنة من أعضاء تنظيم القاعدة الذين خاض المجتمع السعودي ضدهم حربا لا لبس فيها و لا هوادة، شارك فيها كل أفراد المجتمع بينما تخلف عنها أصحاب المواقف المنحرفة ! أما أصحاب المواقف المقنعة والمزدوجة من حزب «ولكن» الذين كانوا يدينون العمليات الإرهابية، ولكنهم في الوقت نفسه يختلقون الأعذار لمرتكبيها فقد كانوا الخاسر الأول في تلك المعركة بعد أن واجهوا التعرية و النبذ في المجتمع، فإدانة الإرهاب الذي يستهدف الأرواح البريئة وزعزعة استقرار المجتمع لا يمكن إلا أن يكون واضحا وصريحا وينبع من روح منحازة للوطن لا سواه ! أما الخونة فهم ليسوا أكثر من مراكب يعبر عليها الأعداء إلى ضفاف الأوطان ثم يحرقونها، وهم مجرد أدوات يحركها العدو لصالح غاياته دون أن يحتفظ لها بأي دور يتجاوز قاع الخيانة! إن العلماء والمثقفين السعوديين الشيعة في القطيف اليوم هم أول من يحمل مسؤولية الدفاع عن السور، وهم خط دفاع الوطن الأول الذي يجب أن يتصدى للطابور الخامس الذي لا يكتفي بمحاولة اختطاف المواطنين الشيعة إلى المجهول واستهداف أمن و استقرار مجتمعه، بل و يدوس على مواطنته بحذاء الخيانة و العمالة! [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة