سجل يوم الأربعاء الماضي اليوم الأخير من فعاليات الأيام الثقافية التي نظمتها وزارة الثقافة والإعلام بمناسبة اليوم الوطني للمملكة غيابا واضحا لمسؤولي الوكالة وحضورا ضعيفا من بعض وسائل الإعلام خاصة قناة الثقافية فيما عدا متابعة بشكل مباشر ويومي من الأمير سعود بن محمد مدير عام الأيام الثقافية والأنشطة الشبابية بوكالة الوزارة حيث قرأ على محياه الاستغراب والضيق من ذلك الغياب غير المبرر و إن كان تسجيل الحضور الجيد من العائلات أزال بعضا من هذا الضيق . واختتمت الفعاليات بتقديم أوبريت غنائي بعنوان «مسيرة الأمجاد» وذلك على مسرح المركز. حيث صاغ كلماتها الشاعر سليم مرزوق المطيري ومن ألحان معتز طاهر وإخراج مصطفى علي ووضع الحوار الدكتور الربيع الشريف، وأدى أدوار الرواة فيها كل من الفنانين علي إبراهيم وعبد العزيز السكيرين وماجد مطرب فواز والأداء الغنائي للأوبريت كل من الفنانين علي العمير وعبد الله عبد الكريم وأحمد الحازم وذلك من خلال خمس لوحات فنية تعبر كل لوحة عن حقبة زمنية معينة تتناول مراحل تاريخية من عمر المملكة ابتداء من حقبة ما قبل التوحيد ومن ثم فتح الرياض على يد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله، ثم مرحلة التحول الحضاري في عهود أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - عليهم رحمة الله -، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يشهد حراكاً تنموياً كبيراً في مختلف المجالات، كما قدم الأوبريت في لوحته الأخيرة جانبا من شعور الولاء والمحبة من المواطنين تجاه وطنهم، وتتخلله عروض فلكلورية متنوعة شهدت تفاعل من الجمهور من كلا الجنسين. وشهد يوم الثلاثاء السابق للختام عرض أوبريت «الوطن الكبير» من تأليف عبد الله الزهراني وهو أوبريت غنائي للأطفال يحكي قصة حب وولاء للوطن الغالي في يومه الوطني السعيد، من إشراف الفنان علي إبراهيم وإخراج أيمن الشريف وأداء الطفلتين أمجاد وفادية و بمشاركة مجموعة مميزة من الأطفال.